دُونَ عِلْمِي عَانقَ الآه سبيلِي
عَانَقَ كُلُّ اِنْحِدَارَاتِي
دُونَ عِلْمِي
أُقَاسمُ اللَّيْلَ حزنِي وَبُكَائِي وَاِنْعِقَادَ زَمَانَِي
وَتَأْنُّ حَسْرَةُ اللَّيْلِ بِبُعْدٍ
وَتَهْذِي الْأُخْرَى باِرْتِعَاشَاتِي
دُونَ عِلْمِي
زَاغَ طَيْفُ الأمنياتِ وَدَهَاليزُ صَمْتٍ مُسْتَبَاحِ
وَأَلفُ صُورَةٍ تَحْكِي قَهْرَ النَّادِبَاتِ
الْأُخْرَيَاتِ الْعَادِيَّاتِ
وَأَنَا هُنَا دُوني وأَقْضِي شَأْنَ الْأُمْنِيَّاتِ
فِي صِرَاعٍ بَيْنَ خُذْ هَذَا وهات
وَعَرَاقِيل الْحَظِّ تدنو
من قَضَّ الْخَافِيَاتِ
كُلُّ هَذَا دُونَ عِلْمِيٍّ
وَالرَّبُّ فَوْقَ الرَّاجِيَاتِ