دُونَ عِلْمِيُّ ..
خنقتني الأمنياتْ
عَانَقَ اليأس ظِلالي.. وسبَى روحِي الشتاتْ
دُونَ عِلْمِيٍّ
سرق اللَّيْل حناني..
و زَمَانَِي
و مكاني..
وَأنا في حضرة اللَّيْلِ
مع الأفكار _ربي _ أعاني ...
تنهشُ الأهات مني..
ما تبَـقّى من فُتاتْ
دُونَ عِلْمِيٍّ
زَاغَ طَيْفُ الامنيات
وَدَهَاليزٌ من الصَمْتِِ تغني..
فتموتُ الأغنياتْ
صُورَةٌ تَحْكِي..
عن القَهْرُ الذي أحياهُ
دون الْأُخْرَيَاتِْ..
وفؤادي
قبلَ تمثيلي لدَور الحب بالأشواق ماتْ..
فِي صِرَاعِ بَيْنَ خُذْ هَذَا
ودع هذا..
وهات
وَعَرَاقِيلَ من الأوجاع تدنو
كالنجومِ الْخَافِتـاتْ
كُلُّ هَذَا دُونَ عِلْمِيٍّ..
هاجسي يقتل حلمِي..
وفمي يحبس نظمِي
فلماذا
تدفنُ الآهاتُ باسمِ الشعرِ
أحلام البنات!!