امتدت يدي نحو دفتري، في إحدى الصفحات يختبئ جزء من ناظري ، لكنني قسرا ركنته جانبا و سافرت للعمل خارج موطني هنالك، تركت منزلي و أطفالي بلا وداع ، كانت أناملي تبكي اشتياقا للمحبرة و انغماسها بالورق ، و لكنها تركض على لوح العمل الإلكتروني، لئلا يدركها أعداء النجاح، و لا قطاع الطرق ، و لم تزل أوراقي تنتظر الغرس حتى الموت .