تنصّل الليل من جلباب أفراحي
و راح ينقض غزلاً فيه أتراحي
سألتك الله لاتفعل فما برحت
جرائم الشوق تغريني بإصباح
فما تجرّأ دمعٌ فوق ساقيتي
حتى تكسّر مجدافي و مفتاحي
تسربل الكون ثوبًا كنت أجهله
و غاب ثوب أبي ذو الروح والراحِ
أبي الذي تضحك الدنيا بضحكته
أبي الحنون ضياء العمر مصباحي
فديتُ شيبته بالطهر تلهمني
فلا كروح أبي أهذي بأرواحِ
فيا وجوهًا عشقناها قد ارتحلت
لتنعمي بنعيم الجنة . ارتاحي
-