فرَرتِ من غابة الأزهار في لغتي
كما يفرُّ القطا من ظل غيماتِ
بعيدةٌ أنتِ إذ تُلقينَ مفردتي
على سواحل بحرٍ دون غاباتِ
قريبةٌ كنتِ من أقواس رائعتي
ومن تعابير أحزان الرباباتِ
أو قاب قوسين كنت يا معذبتي
من أغنياتي وأعوادي وتاياتي
لِمَ التناقض فيك باتَ يُقْلِقُني !
أما سئمتِ شرودي وانفعالاتي ؟
هزمتُ جيشا من الأفكار يعصف بي
ستدركين مع الوقت انتصاراتي
حديقةُ الشعر أحمي سورَ حُرْمتِها
يطيرُ في بهوها سرْبُ الفراشاتِ
أصون حرفا من الأمجاد .. رايتهُ
بيضاء ، ما دنّسَ التحديثُ راياتي
: