قفْ شامخًا
بلْ يا فؤادي تَعالا
نبضُ الحروفِ بخافقيْ يتَعالى
تالله
ما عزفَ الفُؤادُ عنِ الهوَى
إلا وعادَ مُتيَّماً مُختالا
هذا القوامُ
السَّمهريُّ تَبِعتُهُ
رتلتُ آيةَ حُسنهِ أَمثالا
يا غادةٌ
وضحاءُ في شمسِ الضُّحى
ترنو إليَّ تَغَنُّجاً ودلالا
رباهُ
والحُسنُ البديعُ يَلُفُّني
بين الحروفِ وفي البيانِ تلِالا
قُلْ لي بِربِّكِ
ايُ ذوقٍ حُزتُهُ
مَنَحَ الجمالَ مكانةً وكَمالا
هام الخيالُ
تَرنُّماً وتَعشُّقًا
نحو الجمالِ نشيدةً ومقالا
هذي القصائدُ
في خياليَ عِشتُها
نظماً بهِ
تَتسامَع الأجيالا
إني شغوفٌ
والرُّؤى لِمليحَةٍ
أشواقُها
في أضلعي زِلالا
وكَذا خيالاتُ
الهُيامِ تَزُفُّني
وسُيوفُها
تَجتَزُّني أوصالا
كُلُ
الخواطرِ في دلالكِ قُصَّرٌ
عِطرٌ حَبا
روحَ المَساءِ جمالًا
خفَقتْ
إليها الروحُ نحوَ ضفافِها
عِشقًا عفيفًا عابثًا مُختالا
حُلُمٌ تَجَلَّى
حين داعَبَ خَطوُها
عزفاً
يُجسِدُ لَحْنُهُ خِلخالا
والآن يُسلمني
الغَرامُ لِوصلِها
إن غِبتُ عَنها
أرهَقَتْني خَيالا