أنا ذلك الشعر المفخّخ دائما
بالحب والأشواق والكلماتِ
وأنا السطور على السطور تراكمت..
مخنوقة بالسحر والعبراتِ
أنا ذلك الصوت الندي مغردا
كالبلبل المغمور في الغاباتِ
بين القصيدة والقصيدة رحلة
محفوفة بالموت والطعناتِ
آوي إليها ظامئا ومسافرا
مثل القطاة إلى ضفاف فراتِ
وأجرّ خيل القادسية داخلي
وملأت من أصواتها عرباتي
شِعري كأوراق الجرائد أصفر
كالتبغ كالأحزان والنكباتِ
أو كالليالي في الشتاء طويلة
وبها غمرت أصابعي ودواتي
مطرود من حرم القصيدة مرغما
وشقائق النعمان في أبياتي
مالي وللشعر الطويل وماله
حتى أفجرَ عنده كلماتي