هما قطب الرحى في حركة مجتمع يعيق نفسه بنفسه
أجد المبالغة في اعتبار العادات شئ من التناقض مع الإيمان ، والمبادئ خصوصا في المجتمعات التي تعلن التدين.
دعوة الأنبياء ماهي إلا خروج بل ثورة على العادات ، والأعراف .
مقولة(العادات محكمات)وهي سائدة ليست بمنطوقها...
وما تحريم الخمر في الإسلام ، وغيره من الأديان السماوية ! إلا شاهد على كيفية التعامل مع العادات ، وإلا لما حرم الخمر على قوم اعتادوا علية ، وتعارفوا وغير ذلك من الكوارث المتأصلة في المجتمعات التي ضلت.. ولكي ننهض من جديد لابد أن نتفاعل تفاعلا ايجابيا مع العادات ، والأعراف وإلا سنبقى خلف الركب نتقمل
إن أكبر خطأ ثقافي لازم مجتمعاتنا هو أن العرف دين أو جزء من الدين يلزم مراعاته وجوبا .