غريزتك في البقاء هي طاقتك الكامنة التي تمنحك الحماس والقوة للتغلّب على معارك الحياة كلما قمت بتحفيزها زادت فيك حرفية الإنتقاء والإستمتاع بالنظر إلى تلك النتائج الجميلة من بعيد ومع زحام الأحداث من حولك بين ذا وذاك شيء يجذبك تارةً يؤرّقك .. كل ما عليك ببساطة التحفيز الدائم لتلك الطاقة لتجعلك مهيمناً على كل تلك الأحداث ولتكن على علم مهما ملكت من العلم والمكانة أنّك على أقدار الله تمشي ، فكل المعنى من تلك الطاقة أن تسير بثقة بالله جل في علاه ثم بنفسك .. وثق تماماً بأن الإيمان بمشيئة الله لك ثم تمتعك بالتنقية المستمرة لروحك وقلبك وأفعالك لايعدلها شيء في هذا الكون الرحب ، فتصبح راضياً متأمّلاً في تفاصيل أيامك وكأنما هي قصة ترى من خلالها الرحمة من الله لك لأنك بإختصار قصة قصيرة تكافئ قدرتك التي مكنك الله بها .
حذرك المتواصل قد يعطّلك وخوفك من التحمل يضعفك ، ثق بربك وستكون مع الأيام قادراً على عيش حقيقة الصورة التي طالما كنت تنتظرها ، ولكننا لانحسب الأيام ونريد كل شيء على عجل ، فلا تستعجل الأمور قبل أوانها فإنها إن لم تكن لك أتعبت نفسك وكشفت أطماعك ،
وإن كانت لك أتتك موفور الكرامة مرتاح البال ..
فمن الحكمة أن تكون متصالحاً مع ذاتك واثقاً من نفسك ومن قدرتك على معالجة الأمور عالج أمورك ومشاكلك بهدوء ..
أجلس إلى نفسك كل يوم ولو وقت قصير ، رسّخ إيمانك بعدم وجود المستحيل في الحياة ولاتضع عقبات افتراضية حتى لا تصبح صورة ذهنية سوداوية لواقع ليس له في الواقع مكان أصلاً ..!
العمل على تنظيم الوقت يجلب الطمأنينة والراحة وينسحب على الصحة والنجاح والفلاح ..
كن متاكداً بأن الصحة والنجاح بيد الله أولاً ثم بيدك ..
لاتخشَ من المجهول ، ولاتكن مفرطاً في الحساسيه خاصة لبعض الناس .
لاتسئ فهم نفسك !
توقع الخير والأمل والتفاؤل تجدهم
توكل على الله وأشكره على كل حال وكن إيجابيا دائماً .
السطر الأخير :
يقول الطغرائي :
أعلل النفس بالآمال أرقبها
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل