الشاعر:صالح البيروتي
2006-1946م
*نشأته وأبرز محطات حياته:
ولد في قرية صميل (محافظة الخليل - الضفة الغربية - فلسطين)
عاش في فلسطين، والأردن، ولبنان، والسعودية.
تلقى تعليمه الأولي في مدارس وكالة الغوث الدولية في مخيم الوحدات في عَمّان، ودراسته الثانوية في مدرسة الأشرفية الثانوية، التحق بعدها بجامعة بيروت العربية وحصل على ليسانس الآداب في اللغة العربية وذلك عام(1971)، وعلى ليسانس الحقوق عام (1975).
عمل بالتدريس في عدد من مدارس المنطقة الشرقية بالسعودية؛في الفترة الممتدة من :(1980 - 2006)
تولى خلالها إدارة إحدى المدارس، كما عمل بالتوجيه التربوي.
______________
الإنتاج الشعري:
- له ديوان: «من قبل»
وله ديوان مخطوط ؛وقصائد نشرت في بعض الدوريات العربية، منها: قصيدة: «لأني أحبك».
______________
*مكانته في عالم الشعر:
شاعر وجداني ميَّال إلى الرمز؛
التزم بالنمط الخليلي ؛والقافية الموحدة.
______________
*وفاته:توفي في مدينة الدمام (السعودية).
______________
*نموذج من شعره:
قصيدة :شقراء
كمُهر توسَّد متن الفضاء
تَهادَى على ظهره يُبحرُ
يدغدغه، حين يغفو النسيم
فيسخط، يجمح، يستنفر
تُغَلّ يداك بأحشائه
تلملم كفَّاك ما ينثر
فيسهو على كتفيك ينام
فلله طفلك كم يسحر!
وأغدو لرؤيته مستهامًا
أعبُّ الكؤوس ولا أسكر
أفجْرٌ يعانق هذا الجبينَ
أم النور روَّاهُ والكوثر؟
هَبيني عيونًا أراك بها
فعيناي قربَك لا تبصر
وكيف ترى النور عين تحدِّق
في وجْنة الشمس إذ تظهر؟
رؤاك ربيعٌ يهلّ بخصبٍ
فتزهر أرضيَ تستبشر
وتحبل بعد جفافٍ مخيفٍ
تيبَّس من هوله الأخضر
رؤاك انبعاث الحياة بقلبي
ونبعٌ تفيض به الأنهر
ومرجٌ أَغذُّ إليه المسير
وديمة خصبٍ به تُعصَر
هَبِيني انتظارًا ليوم لقاء
فمثليَ في الحب لا يصبر
فقد ظلَّ في الشطِّ ألفي عامٍ
شراعي - إليك متى يبحر؟