إطلالة الوِدِ تروي كٌل أشواقِ
وجدول الحُب نهرٌ عذبه صافي
من لاح قلبي له شوقاً لطلتهِ
أناشد البحر في أمواجه الدافي
هلَّا أتيت فإني مُشفقٌ وجِلٌ
مهما وفيت فلن أوفيك أوصافي
ياحرف شعري يابوحي ويا املي
شُطآن بحر الهوى تجري بأكنافي
عرِّج على دار أنسٍ إن بعدكُمو
لا الدَّار داري ولا الأوصافُ أوصافي