أهواكَ إني بالودادِ متيمٌ
وعلى سفوحِ بهائكم بِتَنَعُّمِ
أنتم سهولُ الحُبِّ يبسمُ ثغرُكم
والروضُ يزهو بالبهاءِ المُكرمِ
ياواحةَ الأشواقِ إني مُفعمٌ
بالودِّ ياطِبَّ الجروحِ وبلسمِي
قلبي الصغيرُ بودِّهِ مُتعلقٌ
يخشى الفراقَ به يزيدُ تألمِي
أفلا ظفرتَ بموعدٍ فيه المُنى
إني ومن دونِ الصبابةِ أرتمي
بدرٌ يُنيرُ وفي طريقي قائدٌ
والرُّوحُ تهوى مَن تعلَّقَ في فمِي
أفلا أكون لكم وأنتم أُنسُنا
والحُبُّ خُطَّ لكم ويكتُبُه دمِي
يا بهجةَ العُشاقِِ إني مولعٌ
ببهاءِ طلتِكم كبدرِ الأنجمِ