أُقْفِلت الستارة على استهجان الجمهور . وبّخني المخرج بأني لستُ كوميديا كعادتي...!
خرجتُ من الباب الخلفي ممتلئا بالجروح.
أقفلتُ هاتفي أملاً في خنق الضجيج.. أجرة البيت، حساب البقّال، تكاليف فرح ابني البِكْر...!
تحسستُ جيب بنطالي الفارغ، عدا بضع وريقات...!
راودتني فكرة زيارة أمي،
قفزت إلى الطرف الثاني من الشارع.
ارتميتُ في حجرها.. هي تمسد شعري وأنا أفضفض لها...!