انا لمْ أغِبْ عن ْ جَفْوةٍ ،
لكنًني حَاولْتُ أهْرُبُ منْ هَواكْ
أخْشَى عَليكَ منْ الهوى،
ولَهِيبهِ ..
أخْشَى عَليكْ.
غَادَرْتُ مكْسُورَ الفؤادِ مُمَزّقاً ...
أجْتَرُّ حُزْني ..
كُلُّ أشْواقي مُسَافِرةُ إليكْ
إلّا أَنا ..
لادرْبَ ليْ
مسْدودَةٌ طُرُقي،
تُحَاصِرُني الصّحَارى والْجِبالُ
ويَثُورُ في نَفْسي السّؤال ْ
متى أَرَاكْ ؟؟ولنْ أَرَاكْ!!!
لَمْ أَدْر ِ طَعْمَ الْحُبِّ
ما الْوانُه ُ ونَعِيمُهُ
حتَّى تَمَلّكَني هَواكْ
فَنَمَتْ عّلى لُغَتي الْورُودُ .
ورَأيتُ رُوحَكَ كالْفَراشِ
تَرِف ُّمِنْ حَولي
وتَمْنَحُني الضِّياءْ
ورَأيتُ بدْراً في السَّماءْ
يَغَارُ منْكَ إذا ابْتَسَمْتَ
ومِنْ بَهَاكْ
لَكِنًهُ قَدَرِي
تَمُوتُ الأُمْنِياتُ عَلَى يَدي
وتَطِيرُ مِنْ شَجَري
عَصَافِيرُ الْجَمَالِ
أَرَى مَغَاني الرًّوضِ تّقْطِفُ
زَهْرَها الْغِرْبانُ
بِئْسَ الطّيرُ تَسْرقُ
منْ جَنَاكْ