بقي على زواجهما أياما معدودة..
شاب لايرفض مقدما قلبه مهرا ..
ترك ملف أوراقه الشخصية بالسيارة..
أخذت تعبث بالأوراق لحين عودته وهو يبادلها جسرا من نظرات الحب و الوله..
مالبثت أن تحولت عيناها إلى بركتي دمع..
عاد وجرحت سمعه و قلبه بسكين :
"لقيط؟؟ لم كذبت وخبأت الحقيقة ؟"
فرت دمعة من عينه :
" لأربعة : أحبك وأثق في إنصافك ولكوني غرس مثمر وإن تاه جذره عمقا .."
اختنق صوته وهي تقفز من السيارة و تبتعد :
" وحتى لا تعدميني رحيلاً "