عَبَثاً أُفَتِّشُ عَنكِ بَينَ دَفاتِري
وعلى رُفوفِ الصَّمتِ بَينَ مَحاجِري
وأسيرُ بَينَ النَّاسِ أبحَثُ بَينَهُم
عَن ذالِكَ الوجهِ الجَميلِ السَّاحِرِ
وسألتُ عَنكِ الرَّكبَ عَلَّ ولَيتَني
بِرؤاكِ يا ليلى أُمَتِّعَ ناظِري
يا جَنَّةَ الدُّنيا ويا بَدرَ الدُّجى
بالنُّورِ تَهدي دَربَ كُلِّ مُسافِرِ
هَيهاتَ قد رَحَلَت وأنكَرَ قَلبُها
حُبِّي وصِدقَ مَودَّتي ومَشاعِري
واستَبدَلَت غَيري كأنَّ لِقاءنا
أضغاثُ أحلامٍ تُقالُ لِعابِرِ
................................