وأذعتُ للجمعِ الكريم سريرةً
في مقلتيّ أرى فراس تبسما
نحو المدينة قد مضى بركابه
فرسمت من وجعي لخفقته دما
وتجسدت ذكرى فراسَ كقهوة
وصهيل فنجالٍ بروحيَ دمدما
ورحيل مجدٍ في الجوانحِ ضوءُهُ
في كل أمسية يناغي الأنجما
إن لم تمُتْ في يومها بكَ عنبرٌ...
فغدا.. فدتك عيون عنبر.. ربما