بأي معنى
أصوغ العذر
إذ يصل
وهل لعذرٍ
على إرضائها قبلُ
ماذا اقولُ
وخانتْ
أحرفي لغتي
فيما الوقوفُ
ولا قربٌ ولا طللُ
يا من لبردِ
الشتا دفئًاً
وحاضنةً
حل الشتاء
ولا حضنٌ ولا غزلُ
أكان
ذنبي أني
كنت أعشقها
عشق المجانين
لا إربٌ ولا حيلُُ
وكان قلبي طفلاً
في مخدتها
بالحلم
بعد الحلمِ
يكتحلُُ
ام أن قلبي منذور
بكل أسى
كالسوس ينخر ُ
في أضلاعِه
المللُ
وكنت احدو
مواعيدي على مهل
كما يكَسّر
شكّ الرهبةِ الأملُ
ما مر يوم
على ميعاده عجلٌ
حتى تقاسمهٍ
الخذلانُ و الوجلُ
ذاب
الحنين
ولا ماء ليوقفه
إلا دموعاً
من الخذلانِ
تشتعلُ