رفّ الكلامُ على جناحي الشاعر ِ
وسموتُ في آفاق سرّ خواطري
وهممتُ بالبوحِ العتيِّ بيانهُ
فأبَتْ بحورُ الشعرِ غوصَ السابرِ.
أيقنتُ أنّ الشّدوَ حرفةُ طائرٍ
في الأفقِ حلّق في الفضاءِ الساحرِ
نثرَ الهمومَ مع الأماني جُلِّها
وتعالتْ الآمالُ نحوَ الآمرِ.
في رفةِ العصفورِ ومضةُ مُلْهِمٍ.
والحكمةُ العظمى جناحُ الطائر.
ارحل بهمكَ للسماءِ فنحوَها
تصفو رؤىً لا تستبينُ لحائر ِ
وتجلتْ الآفاقُ دربَ َرحيلنا
واستبشرتْ خطواتُ حسٍ عاثرِ
بعضُ الطيورُ بديعةٌ في سرّها
طارتْ بتغريدٍ أثارَ مشاعري
ربيع أول ١٤٤٢
نوفمبر٢٠٢٠