تَمْشِيْ، فتُوقِظُ وردَةً،
وكَمَانا...
وأنا أشَيِّعُنِي رُؤَىً، ودُخَانا...
الخُطْـــوَةُ الأُوْلَـىْ
تَشبُّ حَرَائِـقًا
والخُطْوَةُ الأُخـْـــرَىْ
تفِيــْضُ جِنَانا
أَعْنِيْ سَتُشْعِلُكَ الخُطَىْ
حِينًا، وَتُطْفِئُكُ الخُطَىْ
يَا صَاحِبِي أحَيَانَا
تَمْشيْ، و"فاكِهَـتَانِ"
تُغْرِي آدَمَ الكَلِمَاتِ أنْ يَتَقمَّصَ
الفُسْتَانا
.
.
تنسَابُ ضَاْحِكَةً، وَمِنْ
هَوَسِيْ بِهَا
ظَمَئِيْ يُهَيِّئُ دَهْشَتِيْ فُنْجَانا
ويُشِيرُ "صُوْفِيُّ الضُّلُوْعِ"
بِنَخْبِهِ
زِيْدِيْ... وَتُشْعِلُ نَخْبَهُ ِإدْمَانا...
مَقْهَاكِ يَا أنْثَىْ شَهِيٌ
فاضْحَكِيْ
حَتَّىْ يدُوْخَ المنتَهَىْ سَكرَانا
مَطَرٌ خُطَاكِ
يُعِيْدُ تَشْجِيْرَ الرَّصَيْفِ مَشَاتِلًا...
ونُدُوْبَهُ رَيْحَانا
والشَّامَةُ السَّمْرَاءُ
يَا لمَسَائِها...
أُصْلِيْ الكَرَىْ، وأَبِيْتُهُ سَهْرَانا
نزَحَتْ لجِيدِكِ
كَيْ تعذِّبَ شَهْوَتِيْ
وَتَشُدَّ أَشْوَاْقِي فَمًا، وَبَنَانا
ضُمِّيْ فَتَاكِ
فبِالعِنَاقِ تُرَتِّبِيْنَ بِصَدْرِهِ
فَوْضَاهُ، والإنسَانَ