الشاعر:مصطفى عوض الكريم-السودان
*جوانب من سيرته:
-ولد في مدينة دلقو (المديرية الشمالية).
-عاش في السودان وبريطانيا.
-تلقى تعليمه في المدارس العليا، ثم في كلية الخرطوم الجامعية (1947)، ثم بمدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن حيث نال درجة الدكتوراه (1959)م
-عمل معلمًا في المدارس الثانوية (1947)م .
-بعد عودته من لندن عمل في جامعة الخرطوم أستاذًا للأدب الأندلسي بكلية الآداب.
*الوفاة: في الخرطوم.
*الإنتاج الشعري:
- ديوان: السفير
*الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات، منها:
«فن التوشيح»
-«ابن صارة الأندلسي»
- «المطرب لابن دحية الأندلسي»
- «الموشحات والأزجال الأندلسية»
- «ابن عمار الأندلسي - حياته وشعره» - «النار في الأدب العربي (مخطوط)».
*مكانته الشعرية:
يمثل الغزل والوطنيات والوقوف على مواطن الذكريات المادة الأساسية التي تتشكل منها أغراض شعره .
تقول عنه زينب الفاتح البدوي: «القصيدة في شعره تحمل كثيرًا من مظاهر التجديد فهي منظومة أحيانًا على شعر التفعيلة؛في صور تحليلية للموقف ينمو بنمائها، ويستخدم الشاعر المعجم الشعري البسيط والكلام العادي، وفي ديوانه تجديد في الشكل؛ فنجد فيه الشعر الحر؛ والشعر المرسل؛ وشعر التفعيلة، وتجديدٌ في المضمون؛ نلمس في شعره الاتجاهات القومية والكلاسيكية الجديدة والرمزية والشعر السياسي والاجتماعي»
نموذج من شعره:-
«الغرام الأخضر»
طفلةٌ لا تعرف الوجد ولا
مسّها في الحبّ سهدٌ أو ألمْ
تحسبُ الحبّ حديثًا عابرًا
نسجوه من أساطير القِدَم
خلقوها من حنانٍ ورضا
وصفاء، وبهاء، وكرم
فتنةٌ للناس منهم من قضى
بهواها وقليلٌ من سَلِم
من يكن يجهلُ ما معنى الهوى
علّمته مقلتاها فعلم
طافتِ الآمال في غُرّتها
كالعذارى طفْن من حول الصنم
وجهها في ظلِّ شَعرٍ فاحمٍ
مثلُ نور توجوه بالظّلم
لحظها الناعس ينبوع الهوى
يُطرب القلب ويشفي من سقم
صوتها الحالم قيثار الهوى
يطرب النفس ويغتال السأم
نحرُها المصقول مرآة ترى
فوقَه العينُ شعاعًا يبتسم
أنا أهواها وأرجو وصلها
وغرامي في فؤادي مكتتم
ليتنا عشنا معًا في لذَّة
أبدَ الدهر ومن يأبى رَغِم!