هي قصة عبور جعلت من عقولنا باحثة لسنوات عن الحياة التي نستحقها وسأحاول أن أكشف الغطاء في
هذا المقال عن المرحلة التي ما أن تبدأ في عيش تفاصيلها إلا وتدرك إدراكاً عميقاً أن حياتك الماضية عبثية
أو قد تقنع نفسك أنها سلم إليها ..
حيث تبدأ في شكر الله كثيراً على هذه البهجة وتتفاجأ بعمقك وبجمال الدنيا من حولك وأن كل ماتقع عليه عينك هي قصة تستحق مناّا التأمّل كثيراً وطويلاً والتدخّل إذا لزم الأمر !
هي مرحلة حداثية نسمح من خلالها برحيل الكثير من السلبية وبداية مرحلة الإدراك والنضج العاطفي
بإمتياز قد تتملكك الميثالية للحفاظ على توازنك ولكن العالم الذي تعيشه ليس وردياً كما تعتقد أو يعتقد
القادمين للحياة ولكنّك ستصبح مع الوقت أكثر مرونةً وتسامحاً وتفهّماً للمواقف مكتفياً فيها لدرجة القناعة
ولا ينقصك إلا القليل فالرضى يجعلك تحس بقيمة الأشياء من مرآة الأشياء التي تملكها والوقت الذي
أنت تعيشه فالحياة التي تستحقها ليست في المستقبل كما يتصوّر البعض وليس للماضي أيُّ سبب ٍ
لا من قريب ولا من بعيد لما أنت فيه ، وإنما هي حياتك الحقيقية التي أنت عليها الآن !
حاول فتح نافذة اللحظة بهدوء ورقّة ؛ كي ترى إن المشهدَ جميلٌ وعندها ستتغير قناعاتك وأفكارك
ونظرتك للحياة تبعاً وفق تصوراتك .
الحرف الأخير :
التخلي عن الأفكار السلبية والتفكير بإيجابية بنظرة كلها تفاؤل بمستقبل جميل رغم الصعاب الذي تطاردك من كل الزوايا،
هو تغيير في حد ذاته