كتبتُ الشــــــعرَ مــوزونًا شجيّا
خُذُوا من سَاحـهِ المعنى طريّا
مساميرُ القوافي إن تــراخت
شددتُ علـى تراخيـها يـــديّا
أيا شعرًا تلظّــى فيـــكَ قلبـي
وقلبي ليسَ يستجدي عصيّـا
رميتُ إليـكَ أوجاعي فسَالت
كأعــذبِ ما يـــكونُ الماءُ ريّـا
وصلتُ إليــك قافيتِي هُرُوبًا
فــإن أُثــقلـــتِ ردّيـــني إليــّا
فلي نسبٌ على نصلِ القوافي
عبرتُ علــى المسالكِ عولقيّا