:
وَبِدُونِ الْحُبِّ
تَتَّسِعُ فِي السربال
جثةٌ مُلغمة
كَغُصَّةِ مَعْقُودَةِ
مُبصمة
وَيُجَوِّعُ اللَّيْلُ
وَيُرَبِّكُ الْعُكَّازُ
جفنَ الزَّمَنَ
كمأمأه
لِأَبْقَى
أَقُلِّبُ هَاوِيَاتٍ
عَاثِيَاتٍ
وَاِنْثَنِي
بَيْنَ الطِّينِ وَالرّيحِ..
وَالْمِنْسَفِ
منعمة
أَجرُّ موَّالَ جُلُودٍ
كَلَعْنَةِ حالٍ كتومِ
مُهشَّمة
أَكُنْتُ الْغَفْلَةَ الصَّمَّاءَ
أَم كُنْتُ رَكْلَةَ الْمَوْسِمِ
أَكُنْتُ جمرة الغضا
ومعركة الجريمة
مُهدَّمة؟!...
ظبيةٌ بلحنِ الشارب
مُتلعثمة ...
تطوي هوان الدمع
وتلطمه ...
وتغري شدة الباء
وتدغمه
وترفع للإعصار صوتَ
كمكمة ...