صعقني نبأ وفاة صديقي.
صديقي الذي هجرته منذ عشر سنوات...!
كان حريصاً على الصلح . وازداد تعنتا في كل مرة.
كنتُ متكبرا.. ضعيفاً..مذنباً.. وتافهاً!.
آخر رسالة وصلتني منه :
"ألا يكفي؟ لربما ذهب أحدنا إلى قبره برفقة هذه الجفوة الدفينة! "
مسحتُ سؤاله دون جواب...!