الشاعر الكويتي عبد الله سنان..
-جوانب من سيرة حياته:
-ولد في عام 1917م في الحي القبلي لمدينة الكويت
-تعلم القرآن الكريم
ومبادئ القراءة و الكتابة
في الكتاتيب التي كانت موجودة في ذلك الوقت.
-انتقل بعد ذلك إلى العديد من المدارس النظامية ..
-قرأ الكثير من الكتب السياسية و التاريخية و الإجتماعية و كذلك الكثير من الدواوين الشعرية القديمة التي نشرت في عهده .
-في عام 1939م عمل مدرسًا ..
-بعد ذلك عمل كاتبًا في إدارة التموين أثناء الحرب العالمية الثانية.
- سافر بعدها إلى الهند وقضى فيها أربع سنوات..
اشتغل بعد عودته من الهند في وزارة الصحة؛كما عمل مديرًا للشؤون الإدارية في وزارة الأوقاف من عام 1953م إلى عام 1969م .
-في عام 1969م قرر أن يتقاعد عن العمل ليتفرغ إلى أعماله الخاصة
و فتح مكتبة أطلق عليها مكتبة القلم ،
-توفي في عام 1984م .
_____________________
أهم أعماله الأدبية : صَدَرَتْ له عدَّةٌ دواوين، مِنْها: «نَفَحات الخليجِ» (1964م)، و«البَواكير» (1983م)، ثُمَّ دواوينُ «الله والوطن»، و«الإنسان»، و«الشعر الضاحك»؛ومسرحية «عُمَر وسَمَر».
_____________________
نموذج من شعره:
(يا ربة الحسن ذات القرط والساري
حيرت في هذه الأزياء أفكاري)
أفتنةٌ أم ملاكٌ أنت أم قمرٌ
أم دمية أنت خطتها يد الباري؟!
رحماك رحماك إن الحب أتلفني
وها أمامك دمعي لم يزل جاري!
بالله واترتي ظلماً وقاتلتي
عمدأ أما لقتيل الحب من ثار؟!
لولا التقى لدخلتُ الدار مرتدياً
شعاركم لا أبالي عبء أوزاري!
وجئت (رامان) و(اكرشنا) بمعبدكم
يؤمني فيه تصميمي وإصراري!
علّي أراك فأدنو منك محترماً
هذا الجمال بتعظيم وإكبار
قال الصحاب وهم حولي وما علموا
أن الهوى في فؤادي زنده وار!
ماذا جرى؟قلت كفوا أو خذوا بيدي
لا تحملوني على إفشاء أسراري!
فأرغموني على ما بي فقلت لهم
هذي التي تتهادى بين أقمار!
هي التي في هواها مهجتي تلفت
حباً ولو سئلت جاءت بإنكار!
هيفاء تخجل غصن البان قامتها
وصوتها العذب حاكى نقر أوتار!
وردية الوجنتين، الخمرُ ريقتها
هندية الجنس بنجابية الدار!
تهامس القوم فيما بينهم فغدوا
وكلهم من مفاهيم الهوى عاري!
ورحت أعذلهم طوراً وأعذرهم
طوراً وأرثي لهم في كل مضمار!
لأنهم يجهلون الحب وا أسفاً
بل أنهم يلصقون الحب بالعار!