- 24/04/2023 شدو الأعياد
- 24/12/2022 كلية العلوم الإنسانية ونادي أبها الأدبي يحتفيان باليوم العالمي للغة العربية
- 08/10/2022 الأديبة عنبر المطيري على مأدبة التوقيع
- 25/09/2022 مساء المفاخر الفاخرة للوطن
حمى الغوايات [ 600 ]

أَهْوَاكِ
يا أطيبَ البُلْدانِ في مَأْواكِ
شِعري ارتَقَى مُسْتَرشِداً بِهُداكِ
جَنَّدتُ حَرْفِي في هَواكِ وكيفَ لِي
أَنْ أَنتَمِي وقصائِدي لِسِواكِ؟!
أَسرَجتُ ظَهرَ قَريْحَتي ومَشاعِري
وكَتَبتُ في سِفْرِ الهوى أَهواكِ
أَهواكِ .. لا تَرنو لِغَيرِكِ مُهجَتِي
والنّفسُ لا تَهفو لغيرِ حِمَاكِ
أَهواكِ يا حُضناً نَعَمتُ بِدِفئِهِ
وشَربتُ مِنْ ضَمَّاتِهِ مَعنَاكِ
أَهواكِ أُغنِيَتي الَّتي غَنَّيْتُها
وأَنا بمَهْدِ الحُبِّ في نَعمَاكِ
حين انتَشَتْ روحِي على أَنغامِهَا
وتَراقَصَتْ في أَعيُني ذِكراكِ
أَهواكِ والدُّنيا بكَامِلِ زَهْوِهَا
مَا شَدَّنِي مِنْ زَهْوِهَا إِلَّاكِ
فَتَرَبَّعي في صَدرِ جُلِّ قَصائِدي
مَا مَلَّ شِعرِي قَطُّ مِنْ نَجواكِ
يَا أَنتَ يَا رَمزَ القَداسَةِ والتُّقَى
ما الفَخْرُ في آفاقِنَا لَولاكِ
فَبِكَ انْبِلاجُ النُّورِ بَعدَ غروبِهِ
وبِكَ ابتِهاجُ الكَونِ والأَفلاكِ
وعَلى تُرابِكِ سُطِّرَتْ أَمجادُنَا
وتَعَطَّرَتْ أَرواحُنَا بِشَذاكِ
كَمْ تاقَ للحَرمينِ نَحوَكِ طائِفٌ
وتسابقَتْ أَنفاسُهُ لِلقَاكِ
لِنَدا الخَليلِ أَتَى إِليكِ مُلَبِّيَاً
مُتَهَيِّئاً للحِجِّ والأنَسَاكِ
يَا أَنتَ يا نَجْدَ البطولةِ والإِبَا
يا واحةَ الأَحساءِ مَا أَوفاكِ
يَا رَوعَةَ الفَنِّ الحِجازيِّ النَّقِي
يا نغمَةَ المِزمَارِ مَا أَحلاكِ
يا خُضْرَةً تَغْشَى الجَنوبَ وَشُمَّهَا
يا دَمعَةَ الأَمزانِ مَنْ أَجْرَاكِ
يَا أنتِ يانَفحَ الشَّمالِ وطيبَهُ
يا مَنْبَتَ الزَّيتونِ مَا أَندَاكِ
في كلِّ شِبْرٍ مِنْكِ صَولَةُ فارسٍ
أَو باحِثٍ عَن ذاتِهِ بِرُبَاكِ
تهفو إِليكِ الكائناتُ بأَسرِهَا
وتطيرُ مِن شَوقٍ إِلى رُؤْيَاكِ
فَعَلامَ تقْصُرُ عَن مَديحِكِ أَحْرُفِي
ومدادُهَا مِنِّي دَمٌ يَهواكِ ؟!

( مالت جنوباً )
من النورِ جاءَتْ
ومَالتْ جنوباً
وحطَّتْ على صدر(غَسَّانَ)عطراً نَدِيًّا
ووجهًا بَهَيًّا كما
صبح صيفْ
وأغرتْ سحابًا
فغنّى لها
وثنّى برعدٍ وبرقٍ يلوحْ
ليُضفيْ عليها
بألوان طيفْ
شماليّةٌ من ندىًٰ
تهادىٰ كما غصن بانٍ
تجُرُّ الْخُطَىٰ
وتُهدي الهوىٰ
لتحتلّ قلبًا حفيًّا رهيفْ
———————-
* غسّان : مسمىًٰ لمكان في جبل تهلل بعسير ..

خانني المطر
أَنا وَأَنْتِ وَلَيْل الصَّمْتِ وَالقَمَرُ
كَالعُمْرِ يَنْظُرُ لِلذِّكْرَى وَيَعْتَذِرُ
يَا مَنْ نَظَرْتُ لِعَيْنَيْهَا أُوَدّعُهَا
والشَّوْقُ يَضْحَكُ والأيّامُ تَنْهَمِرُ
وفَاحَ عِطْرُكِ مِنْهَا جَاءَ مُعْتَذِرًا
أَوّااهُ يَا عَبَقَ الأحْبَابِ..تَنْكَسِرُ !!
هَبْنِي عَذَرَتُ..فَمَا قَوْلِي لِقَافِيَتَي
وَهَلْ سَتَعْذُرُنِي الأبيَاتُ وَالصُّوَرُ !!
قَدْ كُنْتُ أَحْرُسُ أيّامِي لِأحْفَظَها
لَكنَّ أمسِيَ وَ الأَيّام قَدْ غَدَرُوا
هِيَ الحَياةُ..وَ إِنْ تَخْتالُ ضاحكةً
فَفِي ابْتسَامتِها الأوْجَاعُ و الكدَرُ
وَ إِنْ سَقَتْكَ لَيالِي الشّوْقِ بِسْمَتها
هَيهاتَ يَضحكُ عُمْراً شَفّهُ الحذَرُ
نسير في لججِ الآلامِ..نجهلها
في كل خطوة شوقٍ يلمعُ الخطرُ
بَلَى رَضِيتُ بِبَعْضٍ مِنْكِ يا قَدَرِي
هُوَ الحَياةُ و بَاقِي العُمْرُ يَحْتَضِرُ
هُوَ النَّدِيمُ لِرُوحِي مُذْ غَفا أَمَلِي
هُوَ الضِّياءُ لِنُونٍ خَانَهُ النَّظَرُ
ما كنتُ أشعرُ بالأيامِ من زمنٍ
واليومَ تتلفني الأيامُ والصورُ !!
سحابةُ الوصل تسقي الأرض واهبةً
لها الحياة..ولكنْ يغضبُ الحجرُ
ذكرى الليالي تسلي الروحَ مانحةً
لها الأمان..ولكنْ يشتكي النظرُ
فالشمسُ تُشرِق لكنْ دون بسمتِها
حتى ظننتُ بأنَّ الشّمسَ تعتذرُ !
والبدرُ يبدو حزينًا واجمًا خجلًا
وحُقَّ للبدر لا صوتٌ ولا أثـرُ
يا رقةَ الشوق: كُفِّي عن معاتبتي
بذرتُ وصلكِ لكنْ خانني المطرُ
.

غفوة
خلعتُ خمارَها
بيدي
فذابَ الخدُّ
وانسكبا
نظرتُ بعينيَ اليمنى
أزلتُ السترَ
والحُجُبا
همستُ بعينيَ اليسرى
لمستُ الحبَّ
والعتبا
لثمتُ الفاهَ
واعجبي
نسيتُ الهمَّ
والصَّخبا
صحوتُ
وكلُّ ما حولي
يذوقُ من المنى
عجَبا
وقد غارتْ مفاتِنُها
رضيتَ الفمَّ
والهدَبا
ونحنُ على
أثيرِ الصَّمتِ
نرجو البوحَ
والأدبا
وما زالتْ تعاتبُني
وتذرِفُ دمعَها
غضَبا
فداعبتُ الحبيبَ
وكمْ هجوتُ الصَّدَّ
والتعبا
وقدْ نالتْ
شفايفَها
من التقبيلِ
ما عذُبا
وظلَّتْ
ترتوي لهَفي
وتروي صبوتي
لهبَا
فحلَّ النومُ
من تعبٍ
فقالت
لا تقلْ تعبا
أنختُ لرأسِها
صدري
فكان النومُ
لي سببا
أفتِّشُ
سرَّ غاليتي
وأجعلُ
خدَّها رَطٍبا
وأبسُمُ
كي تبادلني
وقلبي
ينتشي طرِبا
حبيبي
لم يزلْ يهفو
يناغي البدرَ
والشُّهُبا
فنمْ
يا بلسمي لهفي
فقد غابَ السَّنا
وأبى

انتباهة

حتى إذا انتبهَ الجوابُ تراكمتْ بِفَمِي الظنونْ
وشَرِقتُ، لكن، ما السؤالُ، ومن أكونْ؟
وهرعتُ نحويَ… أقرأُ النظراتِ ألمِسَ آخرَ الصَّفَحاتِ… أجري
نحوي… وأكتُمُ رَكضَةَ الأملِ الجَسورْ
وأَصَخْتُ سمعيَ لاصطبابِ الغيثِ…وقفةَ غادةٍ تهوى السُّكونْ
تَهوى انهمارَ قصيدةِ الوترِ الحنونْ
أُترى اكتمالُ اللَّحنِ يَعرفُ ما يُقالُ ويسطرون؟
أتُرَاهُ يتقِنُ بحَّةَ السِّرِ المَصونْ؟
لا… للكلامِ، وللشُّجونِ ، ولانطلاقِ الرِّيحِ بعدي
سَأَفِرُّ قبلَ العصفِ، قبلَ تشابُكِ الأغصانِ، قبلَ صدايَ… قَبْلِي!
وأسيرُ… ، أترُكُ للرَّحيلِ مداىَ صمتي
فإذا أنتفضْتُ…، فما السُؤالُ ومَنْ يقولُ ويُذعِنونْ؟!
هل في زوايا العمرِ أسئلةٌ تموتُ…، ويسألون؟!
أبدًا…، فسوفَ تطيشُ أطيافُ الحنينِ ويُدرِكونْ
بِعمى الذهول سيقرؤون ويَخرِسونْ
لِوَنَى النهايةِ يُطْرِقونْ

(وَطَنُ الإِبَاءِ)
في اليوم الوطني الثالث والتسعين (٩٣)( نحلم ونحقق )
١/ بَهَاءٌ لَيْسَ يَخْلَقُ بالزَّمَانِ
وَطُهْرٌ لَيْسَ يُحْصَرُ فِي مَكَانِ
٢/ جَلَالٌ عَمَّ فَانْتَظَمَتْ رِحَالٌ
تُشَدُّ إِلَيهِ تَعْظِيمًا لِشَانِ
٣/ تَرِفُّ لَهُ حُرُوفُ الشِّعْرِ جَذْلَى
بِأَنْفَسِ مَا يَكُونُ مِنَ الْمَعَانِي
٤/ هو البَلَدُ الحَرَامُ يَشِعُّ نُورًا
يَفُوقُ الْوَصْفَ يُعْجِزُ عَنْ بَيَانِ
٥/ وَطَيْبَةُ مَأْرِزٌ لِلدِّينِ ضَمّتْ
شَرِيفَ الرَّوضِ مِنْ تِلْكَ الجِنَانِ
٦/ وَصَرْحٌ شَادَهُ الأَجْدَادُ حُسْنًا
كَمَنْ نَظَمُوا عُقُودًا مِنْ جُمَانِ
٧/ يُعِيْدُ لَنَا بِهَذَا الْيَومِ ذِكْرَى
لِغَرْسٍ مِنْ سَنَابِلِهِ الْحِسَانِ
٨/ نَهِيمُ بِهِ وفِيهِ نَذُوبُ عِشْقًا
وَبِالغَالِي نَذُودُ وَبِالسِّنَانِ
٩/ لَنَا فِي كُلِّ شِبْرٍ مِنْهُ مَجْدٌ
وَأَحْلَامٌ تَزَيَّنُ بالتَّفَاِني
١٠/ سُعُودِيُّونَ فِي وَطَنٍ عَظِيمٍ
تَوَشَّحَ بِالرَّخَاءِ وَبِالأَمَانِ
١١/ يَشِفُّ لِنَاظِرِيهِ بِلَا انْكِسَارٍ
يَرِقُّ كَمَا النَّسِيمِ بِلَا هَوَانِ
١٢/ لَهُ فِي مَجْدِهِ القِدْحُ الْمُعَلَّى
فَمَا وَطَنٌ يُوَاِزي أَو يُدَانِي
١٣/ سلمت سلمت يَا وَطَنِي عَزِيْزًا
بِسُنَّةِ أَحْمَدٍ وَسَنَا الْقُرَانِ
١٤/ وَعِشْ وَطَنَ الإِبَا حُرًّا أَبِيًّا
بِقَادَتِكَ الكِرَامِ مَدَى الزَّمَانِ

تجِنّ
أعِدِّي تهمةً و ضَعي عقابا
فقد أبليتُ صبراً و احتسابا
دمي حلٌّ لكفكِ فانقشيهِ
على كفيكِ فاتنتي خضابا
سئمتُ تقلُّبَ الأحوالِ يكفي
فؤادي منك ياهذي اكتئابا
جمعتكِ في كتابِ العُمرِ شعراً
رقيقاً.. ثُمَّ ألبستُ الكتابا
بأضلاعٍ تظنُّ الحبَّ مجداً
وقلبٍ من لظى فرقاكِ ذابا
ولكني يئستُ وباح سري
وعانيتُ احتراقاً واضطرابا
فكسّرْتُ اليراعَ و سال حبري
بوادٍ ماؤهُ أمسى سرابا
و قلبي فيه أوجاعٌ و ضيقُ
فمعذرةً لقد و الله تابا
فلا داعٍ لقافيةِ اعتذارٍ
و لا عذراً سأقبَلُ أو عتابا

يا عازف العود
…………………
ياعازف العود مهلاً إنني بشر
يكاد قلبي من الإيقاع ينفطر
قد حرك العود أشجاني وهدهدني
وهد حيلي فقلي كيف أصطبر
ياعازف العود أوتارك تدندنها
والقلب مني مع الدندان يعتصر
داعبت أوتارا فثارت كل ساكنة
لواعج في الحشاء والدمع منتثر
ياعازف العود مهلاً لا تثر شجني
أيقضت في النفس حزنا كان مندثر
تأوه القلب من أوتار آلتكم
كأن روحي مع الآوتار تحتضر

” أيا وطني ” ..
ولي وطنٌ به يرتاح قلبي
ويُبعد كُل مايُردي لقاهُ
ويأنس إن أصابته سنينٌ
ويسعد كل ما يحوي مُناهُ
فبسلم عطره يزدادٌ فوحاً
إلى الآفاق مسكاً من شذاهُ
وجدولُ نهره بالعذب جارٍ
إلى عذب الجِنان به حباهُ
أيا وطني وفي وطني سعدنا
بأمن الرُّوح يجمعنا رضاهُ
فكيف يعيش من فقد ارتياحاً
و يأمن من بلوعته شقاه
أيا وطني وفي وطني أنسنا
بقرب الرُّوح ماضمَّت يداهُ
كتبنا في مودته المعاني
كبحرٍ فيه لا نلقى مداهُ
ولو صُغنا بفكر اللُبِّ شعراً
فلن نوفيه ما نطقت شِفاهُ

حب لا يُشترى
وقصائدي الخرْساء
تَتَوسَّل
كُلَّ مَخاوِفي
وخذْلَان الرُّوح يَبَنِي
فيّ سقف أجْفاني
بقوافي الحُب
التِي بُحْت بِهَا
قد تَنجُو مِن
صَفائِح الخسْران
وتلثمهَا المنايَا
بِلَون شوقٍ
مُتَزعزِع مُتَسربِل
بَيْن الحنايَا
لصيصة موقوتة
قد ينفجر
بحدودها
شريان-

هذي البلاد ..

هذي البلاد تنيرُ بدرَ سمائِها
رغم الوهادِ تَربّعتْ بين القِمم
وغدا الجميعُ يرومُ نيلَ وصالِها
رقَّ الفؤادُ وزلزلتْ منه الحِمم
ما بين بيتِ الله وقبّةِ روضِها
تجري العيونُ بشوقها دمعاً ودَمْ
ماجَ الخليجُ مناشداً لرياضِها
باتَ الشَّمالُ معانقا أبها الشّمم
لو لم أكن منها لَذُبتُ بعشقِها
حتى الغيومَ توسّلتْ وصلَ الرَّحم

بمناسبة اليوم الوطني الثالث والتسعين لمملكتي الغالية دام عزها سطرتُ (حقيقةَ حُلُم ) ..

وطنٌ تَقَلَّدَ بالقلوب وِشَاحَا
وغدا لكل العاشقين فِسَاحا
ترنو إليه ضمائرُ الأكوانِ مُذْ
خُلِقَ الخليقةُ والهدى قد صاحا
مِنْ رايةِ التوحيدِ أسسَ مَجْدَهُ
وَبنَى بِعزِمِ الذائدينَ كِفَاحا
يَسْتجلبُ العَلَمُ المرفرفُ هيبةً
مِنْ هدي أزكى العالمينَ بِطَاحَا
ينسابُ في جو السماءِ وَخَفْقِهِ
في قلبِ كُلِّ مواطِنٍ صَدَّاحا
راياتُ كلِّ الكونِ غَطَّتْ نَفْسَها
وشعارُنا مَلأَ الجِهاتِ صَلاحا
كي يركبَ العادونَ طُهْرَ بقاعِهِ
شرفًا… لِنَنفثَ في عِداهُ سَماحا
لَمْ يلتفتْ يومًا لقهقرةِ الورى
بلْ ظلَّ يَشْمَخُ في المدى فَوَّاحَا
وطني ويقتلُني هواكَ بِعشْقِهِ
فإذا صعدتُ أَقَمْتُ فيكَ نُواحَا
لا أنتَ أنتَ على الثرى ياموطني
بلْ زِدتَ في قممِ السماءِ جَناحا
نحن السعوديين إنْ ماتَ امرؤٌ
منَّاسنقطفُ إِرْثَهُ أرواحا
أحلامنا قَصَّتْ حقائقَ مجدنا
حتى غدونا بالعيون صباحا
تسعونَ ثم ثلاثةٌ تحكي لنا
طيبا لتربةِ أرضنا قد فاحا
يروي لنا سلمانُ مِنْ صِلصالها
عَبَقًا يُشَكِّلُ بالدُّنى إيضاحا
وَلِمَا تلا نرنو لرؤيتنا التي
جُعِلَتْ بِأُصْبعِ سيدي مِفْتاحا
أَمحمدٌ إنا لروحكَ أَدْرُعٌ
ولكل باغٍ إنْ أمرتَ سلاحا
سنصونُ قلبَ المسجدين ونفتدي
ثغرًا تلألأ للسعودِ ولاحا
وطني ستبقى شامخا رغمَ العدا
حتى وإنْ حاكَ العدو جِراحا