أهلاً بــأصحاب الحروف المخملية
- 29/11/2023 bestproblog
- 27/11/2023 עיסוי טנטרה בסן פרנסיסקו
- 23/11/2023 bestgrou
- 16/11/2023 protopsocial
يَومٌ بِـهِ وَطَـنٌ تَسَـامَى و اكْتَمَلْ
طَافَ الزَمَانُ بِهِ الجَزِيرَةَ و ارْتَحَلْ
حَطَ الرِحَالَ على الريَاضِ فَأهْلُهَا
في غَـايَـةِ الإسّْعَـادِ لمَا قَدْ وَصَلْ
مَلَأ السَمـاءَ بِنُورِهـِ ، و وجُودهـُ
خَيْرٌ أضَاءَ على البَرِيَةِ و اشتعَـلْ
فِي كُـلِ عَــامٍ مَـــرةً يَـأتِـي لَـنَــا
و مَقَـامُهُ مَـلأ الـفُـؤادَ فَـلا يُـمَلْ
يَـوْمٌ نُـجَـدِدُ فِـيْـهِ قِـصَّـةَ قَــائِـدٍ
و نُعِيْـدُ لِـلأجْيَـالِ مَلْحَمَةَ البَطَلْ
لَـمَـا مَضَى فِيهِ الكِـرَامُ يَقُـوْدُهُمْ
“عَبْدُالعَزِيْزِ” لِـغَـايَـةٍ تَمْحُو العِلَلْ
لَـمْ يُـثْـنِـهِ عَـنْ عَـزْمِـهِ قَـيْـدٌ وَ لا
هَـابَ العِدَاةَ الطَامِعِينَ وَ لَمْ يَزَلْ
مُستقبلينَ المَـوتَ دُوْنَ مُـرَادِهِمْ
دَحَروا الطُغَاةَ فَلا ظَلامَ و لا زَلَلْ
مَـا كُـنْـتُ مَـدَّاحَـاً بِـغَـيـرِ زِيَــادَةٍ
أَحَداً سِوَاهـُ ،بِهِ المَدِيْحُ قَدِ اكتَمَلْ
أبْـنَـاءؤهـُ ، أحْـفَـادُهـُ ، أهْـلُ الثَنَـا
والشَعْبُ خَلْفَ لِوائهمْ شيءٌ جَلَلْ
فَغَدا السعُودي في سِبَـاقٍ دَاِئمٍ
يَعْلـو وَ تَـرقُبـهُ القُلوبُ على أَمَلْ
أَنْ تَستَقِي مَجْـدَاً فَتُصْبِحُ حِيْنَهَا
شَبَـهٌ لَـهُ في العِزِ فِيْمَا قَدْ وَصَلْ
قَـوْمٌ هُـمُ والـصَـانِـعُـونَ مَـفَـاخِـراً
قَدْ جَدَدُوهـُ بَرَاعَةً حَتى ارْتَحَلْ
كان أميرًا لمنطقة الرياض لمدة 48 عامًا قبل أن يصبح وزيرًا للدفاع في عام 2011 ووليًا للعهد بعد ذلك بعام. وكانت تلك المسيرة الإدارية والسياسية الطويلة وما رافقها من زيارات رسمية لغالبية دول العالم ووفائه بكل الأعمال التي أسندت إليه وكلف بها من قبل إخوانه ولاة الأمر الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله – يرحمهم الله- بأن تصنع منه رجل دولة من طراز خاص، استطاع خلالها أن يبني صداقات مع غالبية قادة وزعماء العالم، وأن يقدم لبلاده العديد من الخدمات في مجالات عدة، خاصة في السياسة الخارجية ومجال دعم الجهود الإنسانية خلال الكوارث والزلازل والفيضانات وهو ما أهله للحصول على العديد من الأوسمة، منها جوائز من البحرين، البوسنة والهرسك، فرنسا، المغرب، فلسطين، الفلبين، السنغال، الأمم المتحدة، اليمن، ووسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى. كما حصل على العديد من الدرجات الفخرية والجوائز الأكاديمية، بما في ذلك الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجائزة الأمير سلمان الأكاديمية، وميدالية كانط من أكاديمية برلين براندنبورغ للعلوم والإنسانيات تقديراً لمساهماته في التنمية.
وخلال مسيرته الطويلة تلك في الإدارة والقيادة عرف عن جلالته أنه مؤرخ الدولة السعودية وصديق الإعلام والإعلاميين، والمساند والداعم الأكبر لقضايا أمته وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كان هم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان منذ توليه منصب أمير منطقة الرياض أن يصنع منها مدينة حديثة بمقاييس ومواصفات المدن المعروفة في العالم. وقد تحقق له هذا الحلم بمشيئة الله، ومن خلال عمله الدؤوب لتطوير المدينة وتحديثها. وإن المرء بإمكانه أن يضبط ساعته على الثامنة صباحًا، موعد توجهه إلى مكتبه في إمارة منطقة الرياض.
واشتهر جلالته بإنسانيته وبعلاقة المحبة التي تربطه بشعبه، ولي تجربة شخصية في هذا الجانب جعلتني ألمس هذا البعد بنفسي، ففي عام 1993م – على ما أذكر- كنت في مستشفى “كليفلاند” في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان جلالته أميرًا لمنطقة الرياض في تلك الفترة، وفي زيارة لوالدة زوجته التي كانت نزيلة في تلك المستشفى، وفوجئت ذات يوم بزيارة جلالته لي، ولم أكن أتوقع مثل تلك الزيارة الكريمة التي فاجأتني ، ويومها سألني جلالته أن أطلب أي شيء، فكان ذلك منتهى الكرم، وأشعرتني الزيارة بسعادة لم أشعر بها في حياتي من قبل.
وبعد أن أصبح الملك السابع للمملكة العربية السعودية بعد بيعة الشعب السعودي له في الثالث من ربيع الآخر من عام 1436 هجرية الموافق الثالث والعشرين من يناير من عام 2015م بدأت المملكة مرحلة جديدة في مسيرة تطورها وتقدمها شكلت ملمحًا حضاريًا بارزًا في مجتمعها الدولي عندما قفزت من مجموعة الدول النامية إلى مجموعة الدول المتقدمة، وبعد أن تبوأت مكانتها كإحدى دول القرار على المستوى الإقليمي والدولي، وبعد أن أصبحت عضوًا في مجموعة العشرين، وبعد أن أصبحت رؤية 2030 واقعًا ملموسًا في حياة الشعب السعودي وحلمه الكبير الذي يتحقق على أرض الواقع.
التحولات والتغيرات التي شهدتها بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – مهندس رؤية 2030- تعتبر علامة بارزة في المسيرة السعودية المباركة، خاصة فيما يتعلق بتنويع مصادر الدخل، وبناء المشاريع العملاقة التي من شأنها أن تضع المملكة في مقدمة الدول الناهضة، إلى جانب تمكين المرأة، كل ذلك يبشر بمستقبل زاهر يليق ببلاد الحرمين الشريفين وبالشعب السعودي النبيل.
اليوم في الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وحيث تتوالى الإنجازات والنجاحات التي تحققت وتتحقق كل يوم في هذا العهد الميمون على يده وعلى يد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان مؤكدة على أن حاضر الشعب السعودي ومستقبله ترعاه أيدي أمينة.
اليوم في هذا الذكرى العزيزة على كل مواطن ونحن نجدد البيعة لجلالته ليس لنا إلا أن ندعوه عز وجل أن يديم علينا نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وفي مقدمتها نعمة القيادة، ونعمة الأمن والأمان الاستقرار والرخاء.
للوطن
في يومه الوطني الثالث والتسعين (٩٣).
ألقََا أتيتَ ، وفيكَ يحتفلُ الألقْ
وهناكَ في العلياءِ جُزْتَ المُسْتَبَقْ
وعلى شُموخِ العزّ ذكرُك عابقٌ
متسيّدا متصدّرا ، أنتَ الأحقّ
عبدُ العزيزِ الصقرُ أسّسَ وابتنى
للصِّيدِ مملكةََ على هديِِ وحقّ
تسعونَ تتبعُها الثلاثُ ووقعُها
بفَمِ الزمانِ
جَرَتْ على أحلى نَسَقْ
وطنٌ ، وفي أفيائه آمالُنا
تزهو بعهد زاهرِِ نامِِ سمَقْ
وطنٌ ، وينبضُ فيه سِفرّ ماجدٌ
وربوعُه جَذلَى يوشوشها العبَقْ
والأمنُ إشراقٌ تجلّلُه الدُّنى
لمّا تباشرَ وارفاََ وسَمَا ورَقّ
وطني أنا… وعلى شَغافي رفُّهُ
تحيا به روحي وأُلجِمُ من نَعَقْ
وأصدُّ عنه الكيدَ من أعدائهِ
وأردّ سهمَ الحاقدينَ ومَن رشَقْ
لا أرتضي من عَقّه أو راحَ يعبثُ أو يُفرّقُ ويحَ من بالغدرِ عَقّ !
وطنٌ به سلمانُ أعلى مجدَهُ
للفرقدينِ فرامَ أحلى مؤتَلَق
مَلِكٌ على صفحاتِه حَزمٌ
وفي إقدامِه عزمٌ تسامى واتّسَقْ
بدرََا على الأسمَى يعانقُ شامخاََ
كلَّ المواطنِ طاب فيها المعتنَقْ !
في كل روحٍ ، مهجةٍ ، قلبٍ
وفي الألحانِ جرسٌ بالمفاخرِ كَم نطقْ !
ومحمدٌ نِعمَ العضيدُ وقائدٌ
يخطو برؤيته ويعظُم في الحَدَقْ
رُسِمتْ على كلِّ الدروب مآثرٌ
عظمى ومشعلُها بنهضتنا بَرَقْ
وعلى الوهادِ وفي الغمامِ تباشرتْ
فوق السها وعلى السهولِ وبالشفقْ
أحلامُنا نورٌ ، وأنوارٌ هي الأحلامُ تجمعُنا ونأبى المفترَقْ
سرّانِ في لغةِ السّلامِ توافَقَا
صدقُ الولاءِ وعاهلٌ شهمٌ رَفَقْ !
وطني أتيتُ وقلتُ… لكنْ مهجتي
سبقتْ تعاهد في الحِمَى والمنطَلَقْ
جئنا إليكَ وأنتَ في أرواحِنا
أمنٌ وفيكَ المُجتَنى وبكَ الألقْ !
الحرف ينزفُ ، والبُكاءُ يطولُ
والقلب يصرخُ ، والدموعُ تسيلُ
هل دارَ في خلدِ الشموخِ بأنّهُ
يوماً سيرتعُ في حماهُ ذليلُ
أنا لستُ سخاطاً ، وإن أغضبتني
سترى هدوءاً يرتديه نبيلُ
لكنّني في القلبِ أحملُ جمرةً
لو ذاقها أعتى الجبالِ يميلُ
عَتَبي على هذا الرصاص أما درىٰ
أنّ العداوةَ منهجٌ وأصولُ
كيف ارتضى وقتَ الصلاةِ فجيعةً
ماردّه طفل ولا مشلولُ
يا قوم إنّي حائرٌ فتكلموا
لاتصمتوا فمع الكلامِ حلولُ
قد زاركم ليلُ الفجيعةِ فاحطبوا
صبراً ، فوقع النائباتِ جليلُ
” إن المملكة أكبر قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين ، وهي قصة هذا القرن ” ..
من هذا المحور المحوري الرئيس ننطلق من فكر ورؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير :
محمد بن سلمان ، والذي واكب ظهوره مع شبكة “فوكس نيوز” مناسبة غالية علينا جميعاً وهي اليوم الوطني السعودي الثالث والتسعين ..
هذا الظهور المليء بالقيادة الحكيمة والحميمية الكبيرة والحب العظيم إيزاء وطنه وشعبه ، ومن هذا الوطن العظيم المملكة العربية السعودية تنطلق النجاحات الداخلية برغبة التغيير والذي يبدأ من المواطن السعودي أولاً وآخراً ، وثقته في قدراته وإمكاناته والسعي إلى هذا التغيير والتجديد بشتى الطرق ، وهذا ما تحقق وسيتحقق مستقبلاً ومن حقنا كسعوديين أن نحلُم ونحلُمُ وسنحقق تلك الأحلام واقعاً نعيشه بكل مقومات الرفاهية والاستقرار ..
المتابع الحصيف لمقابلة ولي العهد سيقرأ بوضوح تام ، وشفافيّة واضحة رؤية ولي العهد حول الملفات الداخلية والخارجية ، واهتمامه الشديد بأمن الوطن وسلامة الشعب ومصالحه العُليا من خلال التركيز على التنمية المجتمعية والاقتصادية عبر التركيز والعمل الدؤوب على تنفيذ رؤية ( 2030 ) كما منح المتابع فرصة المشاهدة روية المملكة وحرصها على القضايا التي تهم منطقة الشرق الأوسط بما فيها الدول الخليجية والعربية وقضاياها العالمية ..
المقابلة التي أدارها كبير الإعلام السياسي ” بريت باير”كشفت الكثير من زوايا المجتمع السعودي داخل المملكة من حيث التأكيد على سلامة الوطن والمواطن ، وتعزيز الأمن ، وإصلاح بعض القوانين ، وعدم التدخل في عمل القضاء ، والسعي لنقل السعودية إلى الأفضل دائمًا ، وترويض التحديات والعقبات لتصبح فرص كبرى وملامح مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في شتى المجالات ..
وعن النجاحات الخارجية والملفات السياسية وقدرة السعودية على مواجهة تلك التحديات كانت إجابة ولي العهد أشبه بخارطة طريق كشفت من خلالها عن الملامح المستقبلية للسعودية والمنطقة شكل أكبر وأوسع ورسم صورة مُشرقة ومشرّفة في ذات الوقت لمستقبل المملكة العربية السعودية نحو مواجهة التحديات وتحقيق التطلعات ؛ وذلك يعود لمكانة المملكة العربية السعودية وتأثيرها الكبير على النطاق الأقليمي والعالمي إضافة لكل هذه الريادة والمكانة شخصية ولي العهد الملهمة وريادته محليًا ودوليًا والتأكيد على مكانة المملكة العربية السعودية ودورها المحوري في السياسة الدولية والإقليمية .
ومضة :
عن المقابلة الشهيرة مع ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يقول المذيع السياسي المخضرم ” بريت باير” : ” لمملكة العربية السعودية من الناحية السياسية فهي تُعتبر من أهم الأماكن على وجه الأرض باعتبارها مركزًا ثقافيًا للعرب والمسلمين ، ونظرًا لموقعها الاستراتيجي المحوري ، إلى جانب أن اللقاء أظهر سموه للعالم كقائد فذ واثق من نفسه ، يتمتع بقدر كبير من الذكاء وبُعد النظر وسرعة البديهة ، وإجادة تامة في التخاطب بطلاقة بلغة إنجليزية سليمة ” .
رَآيَةٌ بِالحَقِّ عِزٌّ رَفرَفَتْ
تَحوِي التَّوحِيد رَمزاً لِلقِيِّمْ
مَا أنثَنَتْ فِي مَأتَمٍ أَو نُكِّستْ
شَامَخَه بَيْنَ البَيَارِقِ وَالِأممْ
تِلكَ رَآيَة حَقُّ رَبِّي عزِّهَا
مُسَدِّيَ الْأَفضَال وَهَاب النِّعَمْ
حَيُهَا مِنْ رَآيَةٍ خِفَاقَةٍ
حَيِّهُ بَيْرَق وَحُيِي مِنْ عَلمْ
دُونَهُ أروحُنَا تَمْضِي فَدّا
تَرخُصُ الْأَنفُس وَيَبقَىٰ فِي شَمَمْ
………………
بين الجفونِ وفي صميمِ فؤادي
يا موطناً أمجادُهُ أمجادي
أنتَ انبلاجُ الصبحِ بهجةُ ناظري
أنت الهوى وهويةُ الميلادِ
يا أيها الإرثُ المُعَتَّقُ نلتُهُ
من خيرةِ الآباءِ والأجدادِ
ورضعتهُ منذُ الطفولةِ سائغاً
فنطقتُ أولَ ما نطقتُ بلادي
وعليكَ ربّيتُ الصغارَ وإنني
لأرى الولاء يُكِنُّهُ أحفادي
يا موطناً بالدينِ شقَّ طريقَهُ
متمسكاً بخُطا النبيِ الهادي
فتسنّم الأمجادَ حالَ نشوئهِ
ومضى بكلِّ المَكرُماتِ يُنادي
ستعيشُ رمزَ حضارةٍ وسيادةٍ
وشعاعَ تاريخٍ ورُوحَ جهادِ
دُم شامخاً بينَ النجومِ مُحلِّقاً
واذكر براعةَ فارسٍ وجوادِ
ودُعاةَ توحيدٍ وصولةَ عالِمٍ
ومعاركاً حُسِمت وقدْحَ زنادِ
عبدُ العزيزِ أتاكَ طوداً شامخاً
ولقد بناك بعدّةٍ وعتادِ
وأتى بنوهُ على خطاهُ أماجداً
فحموك رُغمَ مواقفِ الحُسّادِ
وتظافرت فيك الجهودُ وأفشلت
بغي البغاةِ ونزوةَ الأوغادِ
واليومَ نشهدُ حزمَ قائدِ أمةٍ
يخشاه خافقُ مُرجفٍ ومُعادي
و أميرُنا رمزُ البناءِ لهُ الولا
أسدٌ هصورٌ هبَّ كالأجدادِ
رضَخَتْ لهُ أعتى كياناتِ الدُّنا
وبهِ زهى التاريخُ بالأمجادِ
اليومَ نزهو باحتفالِكَ موطني
يا بسمةَ الأفراحِ والأعيادِ
دولةٌ بعظمة المملكة العربية السعودية باستطاعتها أن تسطر تاريخاً حضارياً في عام
وفي مقالنا هذا سنسطر أحدث الإنجازات، وأقوى القرارت،التي تمتْ على يدَيْ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عراب الرؤية ..
ففي مسيرة عام كامل، حلَّق بنا الوطن من سماء إلى سماء، وهو يحكي لنا أرقى معالم الحضارة و الجهود المواكبة لرؤية 2030 ،تلك التي رسمتها لنا أناملُ ولي العهد، في ليالٍ طوال، ليشرق الصبح الجديد،متباهياً بعظمة انتصارات محققة،وأمجاد تاريخية في جميع المجالات الحيوية، التي تسير الدولة على قوتها وتجددها.
لقد رسم الأمير محمد بن سلمان صورة خلابة مشرقة، لممكتنا الحبيبة في نهضة شعبٍ ووطن وصوت إنجاز عظيم ،تبلورتْ على إثره العديد من صولات الليالي التي، أبرمت فيها صهيل الإرادة، ولتتجسَّد بصورة حية يصحبها قلمٌ ونورٌ وراياتٌ سامقة، تجول في سماء التوحيد .
فلنحلق معاً، لنستنشق رائحة المشاريع ،وروح وجودها هذا اليوم بيننا .
فكان من ضمن تلك المشاريع الحية مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض، حيث انطلقت المرحلة الأولى من خدمة حافلات الرياض ، وسيتمُّ في هذه المرحلة تشغيل أكثر من ٣٤٠ حافلة، تخدم الركاب، عبر 633 محطة ونقطة توقف ،وتشمل خمس مسارات يبلغ إجماليُّها ٨٦ مساراً .
كذلك أعلن الأمير محمد بن سلمان حفظه الله إطلاق أربع مناطق اقتصادية لتنويع الاقتصاد السعودي، وتحسين البيئة الاستثمارية، حيث أعرب عن رؤيته الخاصة في هذا القرار الذي يراه آفاقاً جديدة للتنمية، على اعتبار أنَّ المناطق الاقتصادية الجديدة، تتميز بمواقعها الاستراتيجية في الرياض، وجازان، ورأس الخير، ومدينة جدة .
وعلى صعيدٍ آخر ،فقد أعلنت مجموعة دول بريكس، دعوة ستِّ دول لعضويتها، من بينها السعودية والإمارات ، الأرجنتين ، إيران ، أثيوبيا .
ولاننسى إعلان الأمير محمد بن سلمان عن تأسيسه لصندوق الاستثمارات العامة لشركة الطيران الخاصة، الناقل الجوي الوطني الجديد للمساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي، وتعزيزاً لموقع المملكة العربية السعودية الاستراتيجي.
وفي بيان مشترك نقلته وكالتا أنباء البلدين الرسمية، فإنَّ السعودية وإيران قد اتفقتا على “استئناف علاقاتهما الدبلوماسية” المقطوعة بينهما منذ عام 2016، وكذلك إعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين .
وهناك مجد صنعته قدرات شبابنا وشاباتنا الذين عملوا بمقولة ولي العهد محمد بن سلمان :
“أهم عناصر النجاح لدينا هم الشباب والشابات السعوديون”
ونجد هنا رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي، التي تستعرض إسهامات العلماء الباحثين من المملكة في إجراء 14 تجربة علمية، حملها رواد الفضاء معهم، إلى محطة الفضاء الدولية، ضمن الإنجاز الصحفي للمهمة.
تحدثت كذلك عن الدعم والتمكين الذي حظيت به لتحقق الريادة التاريخية، كأول رائدة فضاء سعودية عربية مسلمة، في محطة الفضاء الدولية .
خلف كل عمل ناجح، تنسيقٌ متكامل، وجهودٌ مخلصة، تبدأ بالتزامن مع انطلاق الفكرة ،وتتواصل لترجمتها إلى منظومة عمل، على أرض الواقع، وصولاً إلى مرحلة التألق والنجاح .
وهناك ثوره في الحياة الحضرية أثارها أميرنا الشاب بمشروع “Tne lin”
الذي يُعتبر جزء من نيوم المطل على البحر الأحمربالإضافة إلى مشروع مدينة محمد بن سلمان غير الربحية وهي مركز متنوع يربط المدينة بالمناطق السكنية والمرافق العامة وأماكن العمل المرنة، بما يُشكّل مساحة مجتمعية للأعمال والعيش والترفيه على مدار الساعة.
وتعكس الاتفاقية التي وقّعتها مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية و”موڤي سينما” الجهود المبذولة لتقديم مجموعة واسعة من تجارب الترفيه والتسلية في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية.
وتدعم المدينة أهداف رؤية 2030 لإثراء قطاع الترفيه في المملكة.
بالإضافه إلى الوقفة التعاونية الأخوية في مساهمة مملكتنا الغراء في تعزيز العلاقات مع الأشقاء العرب .
هذا وقد قام الأمير محمد بن سلمان بتوقيع العديد من الاتفاقيات العالمية من أجل تطوير البنية التحتية
بالإضافة إلى تحقيق قدر عالٍ من رفاهية المواطنين
ولا ننسى أن المملكة العربية السعودية ترأست قمة العشرين في عام ٢٠٢٣
وتمكنت فيها من حصادِ نجاحٍ عالٍ .
والكثير من اللفتات الرائعة للمجالات الأخرى، والتي صعدت بها إلى أعلى المنافذ، والتي كانت مداداً للفخر والاعتزاز، كالإنجازات العسكرية ،
الانجازات السياسية ، والإنجازات الاقتصادية ،وإنجازات مملكتنا في الفضاء وفي حقوق المرأة كذلك –
هذا كله غيضٌ من فيضٍ معطاء.
حمى الله الوطن، وحكام الوطن، وشعب الوطن، وبقيتْ« سارعي للمجد والعلياء، أنشودة الصباح الوطنية، التي تتراقص على شموخها أضلاعنا؛حبّاً وولاء وانتماء لهذا الوطن العظيم الفريد الراقي .
بمناسبة اليوم الوطني ٩٣
1..
عودي بنا..
يا غرةَ الميزانِ قرناً
مُنذُ أنْ
رسموك في تعميدِ
ميلادِ الوطنْ
و تفاخري بالمجدِ
تخليداً
على مر الزمنْ
فولادةُ الفجـرِ
الجديدِ لأمةٍ
كانتْ تُعاني
من تفرقها مِحَـنْ
و ظهورُ مملكةٍ
تُوحدُ صَفَّهـا
بعد القضاءِ
على التمردِ و الفتنْ
نقشتكِ في أذهاننا
ذكرى نِبَادُلها شَجَـنْ
و غدوتِ أجملَ غُـرَّةٍ
حسناءَ
في وجـهٍ حَسَـنْ
..2
عودي بنا ..
لملاحمٍ تروي لأجيالٍ
بطولاتِ الرجالْ
بدأت بأولِ قصةٍ تبدو
كضربٍ من خَيَـالْ
ستونُ فرداً ،،
يعشقونَ الموتَ في
ساحِ القتالْ
و يقودهم عبدَالعزيزِ ،،
إلى الرياضِ كفاتحٍ
بعزيمةٍ شماءَ ،،
ما عَـرفتْ مُحالْ
و ترى الرّياضَ و حصنها
يبدو مَنيعـاً كالجبالْ
لكنّها خَرتْ أمَامَ بسالةِ
الشجعانِ في يوم النزالْ
و تحقق الفتحُ الذي
جَـاءَ انتصاراً ،،
لاستعادةِ مَوطنٍ
بعد احتلالْ
و بداية التوحيد للوطنِ ،،
العظيم بلا جِدالْ
..3
عودي بنا ..
نمشي على رملٍ به
آثارُ خَطـوِ الفَاتحيـنْ
و دماءِ جندٍ مخلصين
هم حَـوَّلوا ذَرَّاتَـهُ
تبراً و نفطاً،،
في قليلٍ من سنيـنْ
زرعوا بِـهِ
قمحاً و أزهاراً و جناتٍ ،،
تسرُ الناظرينْ
تأوي إليها أصبحتْ
عشقاً قلوبُ المسلمينْ
و وُفودُ من جاؤا إليها ،،
يطلبونَ الرزقَ أو
جاؤا بها مستثمرينْ
..4
عودي بنا
لقداسةِ الأرضِ التي
عنها بأرواحٍ نذودْ
و بها نعيشُ بعزةٍ
في ظلِ حُكامٍ أُسودْ
ساروا على نهجِ الموحدِ
في البناءِ و في الصمودْ
و لخدمةِ البيتين ،،
في كل العهودْ
ما قصروا كفاً ،،
و لا وَهَنت زنودْ
حَتّى اغتدى
لقبُ المليكِ بخادم
البيتين تشريفاً يسودْ
و بهم نُفاخرُ في الدُنا
من عهد جَـدِّ
جَدِّهمُ سعودْ
..5
عودي بنا
عبر المحطاتِ التي
منها انطلقنا
في صعودٍ للقممْ
بسواعدِ الأجدادِ فيما
قد مضى
و بسالةِ الأبناءِ
في شحذ الهمم
بحضارةٍ و صناعةٍ و زراعةٍ
و بنهضةٍ في العلمِ
قد فاقت أُممْ
في دولةٍ أضحت
تسودُ العُربَ
مجداً و العجمْ
..6
عودي بنا
في حاضرِ التجديدِ
في عهـدٍ لسلمان الإباءْ
و رسالةِ الحزمِ الّتي
أحيت شموخَ الكبرياء
في دولةٍ عُظمى
و شعبٍ أوفياءْ
و برؤيةٍ لمحمدٍ
شملت بها شَتّى مشاريع النَّمـاءْ
هي رؤيةٌ من مُلهمٍ
قد حَيّرت حتى ،،
جنونَ الأذكياءْ
و كأنّما فيها
مع الإلهامِ وحيٌّ
من رسولِ الأنبياءْ
هشت لها الدنيا و نادتها
نجومٌ في السماءْ
فأجابها بالرائدين و بيرقٍ
حملَ السلام إلى الفضاء
و بعزمهِ روحُ الشبابِ تبلورتْ
في كفِ من حملَ اللواءْ
..7
عودي بنا
يا غرة الميزان ،،
الاف السنينْ
في كل عام نحتفي
فخراً بعزمٍ لايلينْ
و بيومِ أقدس موطنٍ
نزهوا بلحنِ المنشدينْ
و نُراقصُ الأطيارَ رغماً ،،
عن أنوفِ المُرجفين
و طَـنٌ سُعوديٌّ ،،
بحزمِ ملوكه
يحمي ديار المسلمينْ
سيظلُ في سِفرِ الخلودِ مُسطراً
و يراهُ كُلّ الخــالدينْ
————
على قَدَرٍ شادتْ إلى المجد مرتقى -فما أخفقَ المسعى ولا خابتِ الرُّقَى
وقد صدقتْ فيها المقاديرُ وعدَها- فَعِزٌّ على حقٍ ونصرٌ على تُقَى
فصارَت وما في كوكبِ الأرضِ مثلُها -سعوديةً عُظمى تُوالَى وتُتَّقى
أدامَ عليها الله نُعماهُ فانتهتْ -ربيعًا على الأيامِ فَينانَ مُورِقا
تَرَى الفخرَ نخلًا في رُباها وكلما -تولَّتْه شمسٌ بالكراماتِ أغْدَقا
فإن شاقَهُ التهويمُ ألقى حِباله -على أيِّ أقمارِ النواحي فأشْرَقَا
يُسابق في أفلاكها النجمُ ظِلَّه -فيشهق ربان القوافي: ترفَّقَا
فبينكما دارَ المدى ألفَ دورةٍ -وكان لرُصَّادِ الأعاجيبِ مُلتقى
ولم يبقَ لي في الدربِ إلا أثارةٌ -لطيبٍ تَرَامى أو ضياءٍ تَدفَّقَا
فحاذَيتُ عَرَّابَ العُلا غير أنه -أصابتْه عدوى الكبرياءِ فَحلَّقَا
رأى واقعًا يستلهمُ الحُلمُ كُنهَهُ -وحُلمًا له في الصحوِ جندٌ فوثَّقَا
رأى عزمَها صقرًا على كلِ شاهِقٍ -حَبَتْهُ يدُ الصحراءِ وسمًا مُعتَّقا
وأعطته من إنسانِها الحرِّ رؤيةً -وزادتْ له عن منطقِ الطيرِ مَنطِقَا
إذا ما سها التاريخُ عنها هنيهة -تعدَّتْه فاستعدى وبارى وصفَّقَا
وجمَّع أجنادَ السُّرى كي تعينَه -وشدَّ سروجَ الصبحِ عزمًا لِيلحَقَا
فإن سارَ سلمانُ انطوى في ركابه -زمانٌ وقال الكونُ: سيرًا مُوفَّقَا
فما وقفَتْ في وجهِ حُلمٍ حقيقةٌ -ولا خانتِ الأحلامُ وعيًا مصدَّقَا
وجئتَ على قدرِ الخُطى يا محمَّدُ -وها كلُّ ما قد كان حُلمًا تحقَّقَا
وقد كنتَ أنتَ الحلمَ للواقعِ الذي -تجلَّى فطافَ الفجرُ دنياهُ واسْتَقَى
فمِن ومضةٍ شَقَّتْ سماءٌ أديمَها -ومن طيفِ رؤيا قلبُ قفرٍ تَفتَّقَا
وصار لنا أن نقطِع الحلم فسحة -ونمنح إذنا للخيالات مطلقا
ونقفو الأماني ثم نستكثر الرُّؤى -فموطنُنا يُعطي على الحلمِ مَوْثِقَا