
————–
بـــك فـخـرُنا والـشّـعبُ خـلـفكَ كـبَّـرو
وبـــجُــدَّةٍ فـــاضــت بــكَـفِّـكَ أبْــحُــرُ
كُـنـتَ الـخـطيب وكُـنـت سـيفاً لامـعاً
والـدولـةُ الـعُـظمى سُـمُوَّكَ تـشكرُ !!
وأتــاكَ مــن أعـطـى الـحماقةَ مـوعداً
وخــطـاهُ مـــن بــعـد الـتّـبختُرِ تَـعـثُرُ
وتــعـالـت الـصّـيـحاتُ حــتَّـى أنّــهـم
كـشـفوا الـقناعَ وأجـلبو واسـتبشروا
والــيــوم عـــادت عـيـرُهـم مـخـطـومة
يـالـيت شـعـري مــن يـجـودُ ويـسْـترُ
في القِمّةِ الكُبرى بساطُك ما انطوى
ولــســانُ حــالـكَ هـمَّـتـي لا تُـكـسَـرُ
يــــا ســيِّــدي والله أَســــدَلَ حـكـمـةً
لـك يـا ( طُوَيقُ) الشَّامخين ستُمْطِرُ
سـتـظـلُّ تـكـتـبُ لــلـرؤى دسـتـورهـا
وعــلــى الـبـسـيطةِ وردَ عـــدلٍ تـنـثُـرُ
أمــحــمّـدٌ إمـــــضِ فــخـلـفـكَ أمّــــةٌ
بـعـقـيـدة الإســــلام لا .. لا تُــقـهَـرُ
وافـــوكَ قـــاداتُ الـشُّـعـوبِ وأبــرَمـوا
عــهــداً يــؤكِّــدُ مـــا زرعـــتَ وتــبـذُرُ
واسـتـشـرفوا خــيـرا يـعـمُّ شـعـوبهم
بـــرؤاك قــد صـغـتَ الـبـيانَ وتـنـشُرُ
وهـديـتـهـم لـلـسِّـلـمِ حــتـى أطْــرَقـت
كُــلَّ الــرؤوس وعـيـنُ خَـصمك تـنظُرُ
عــلّـمـتـهـم أنّ الــزَّعــامــةَ هَــاهُــنــا
تَـرْسـو وفـكـرُكَ فــي الـسياسة أقْـدرُ
وطــويــتَ تــاريــخَ الـمـكـائـد رحــمــةً
والـشَّـهـمُ مـثـلُـكَ حــيـن يـقـدرُ يـغـفرُ
لـــكَ هـيـبـةٌ جَـــلَّ الـــذي أعـطـاكـها
فـحـديـثُـهـمٌ هــمــسٌ وأَنــــت تُــقَــرِّرُ
يُـمـنـاكَ لـــم تـبْـخَـلْ وحــزمُـكَ بــارقٌ
سـيـشقُّ مـسْـمَعَ مــن يـخونُ ويـغْدُرُ
ولــسـيـدي ســلـمـانَ قُــبـلَـةَ شــاكِــرٍ
وافــــــاكَ مـــنـــهُ لــلــقـيـادَةِ مِــنْــبَـرُ
فـاصْـدَعْ ودَعْ مــن رامَ إفْـكاً لـلرَّدى
الـــحــقُّ ســـيــفٌ لـلـسَّـفـاهةِ يــبْـتُـرُ