مرحباً بأصدقاء الأدب والكُتب, هنا ملتقى الأدباء ومجلة الكُتاب العظماء, هنا حيث ننثر من ربيع الكلمات مطراً .. أهلاً بكم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://maazofat.com/?p=27997
وطني تجسَّدَ كالسماءِ بخافقي
وأنا أحلّقُ في السما وأطيرُ
وأرى ثراهُ بكلّ شـبـرٍ جـنَّـةً
وأنا على أغصانِها عصفـورُ
فكأنه الشمسُ المضيئةُ في الدنا
وكأنـه في كـلِّ قلـبٍ نـورُ
وطنُ الرسالةِ والمحبةِ والهدى
نحوَ التقدمِ والرخاءِ يسيرُ
هو قِبلةُ الدنيا إلى أفيـــائه
تهفو الشموسُ ويرحلُ الديجورُ
في يومِه الوطني نعزفُ نبضَنا
فرحاً فيشرقُ عشقُنا المغمورُ
وبهِ نترجمُ عـنـفـوانَ مـحبـةٍ
ويهلُّ في كل القلوبِ حبورُ
وترتلُّ الدنيا نشيداً خالداً
فيهِ أحاسيسٌ سمت وشعورُ
وطني بكلّ الأرضِ يشرق ذكرُه
إن لقبوا الأوطانَ فهو أميرُ
مهما تحررتِ القلوبُ فإنَّ لي
قلباً بقبضةِ عشقه مأسورُ
وطني لهُ شعري وكلُّ مشاعري
وأنا لهُ عندَ الأنامِ سـفـيرُ
فبهِ تجسّدتِ المكارمِ كلِّها
وتجسَّدَ الإنجازُ والتعميرُ
وطني هو الحضنُ الكبيرُ لشعبِه
وبهِ تسامى حاضرٌ ومصيرُ
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://maazofat.com/?p=27960
مضت بنا السنون ، ونحن في بريدة نطرب لسماع كلمة إبن بريدة فهد المبارك ( ابو صدام ) عندما حن ، وافتقد أهله ، وجماعته ، وبلدته وهو في بيروت في الستينيات الميلادية ؛ وكيف بيروت ذاك الوقت !!! لم تنسه بريدةَ حيث ضاق ، وطفر من بُعد بريدة بالقصيم وسط المملكة العربية السعودية فصاح بأعلا صوته ملفتا ، ومحفزا لمن حوله ( ااااه ) !!!.
فقالوا مابك ؟!
فقال : بكل شوق ، واعتزاز ؛ ياحول اللي ماله بريدة .
لتطير تلك الكلمة عبر الآفاق لتسكن وجدان من سمعها جيلا بعد جيل ..
والآن في يومنا الوطني الثاني ، والتسعين ونحن نرى وطننا الفريد بقيادته ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الملك السابع في مسيرة الوطن ؛ وكذلك ولي العهد عراب رؤية ٢٠٣٠ حيث الحراك غير المسبوق في جميع المجالات بتحولات تصاعدية أذهلت العالم بأرقام ، ومؤشرات رائعة اقتصاديا ، وسياسيا ، وثقافيا ، وتجاريا ، وصناعيا فتوطنت المعرفة ، والانتاج بأيدي ، وسواعد وطنية فتية شعارها لن نقف أو نستريح إلا فوق القمم .
الآن وقد وعينا قيمة وطننا ، وقدسيته بمكة ، والمدينة مهبط ، وانتشار رسالتنا الخالدة للعالم .
الآن وقد أدركنا ثمن بلادنا ، وثقله في محور العالم اقتصاديا ، وجغرافيا فهو مخزن الطاقة المشغلة للعالم وهو البلد الذي يكاد يكون قارة لوحده بمساحته الواسعة ، وتضاريسه ، ومناخاته المتنوعة ليكون قادرا على الإكتفاء ذاتيا من حيث مصادر الطاقة المتنوعة ، ومن حيث الأمن الغذائي حتى سياحيا بامتيازات لا تتكرر أو تتوفر إلا في بلاد قليلة .
الآن ونحن نرى وحدة وطنية رائعة بتجليات صادقة برباط ديني ، وولاء صادق لله ثم الملك ، والوطن..
الآن أقول بكل لغات العالم لتسكن وجدان كل مواطن جيلا بعد جيل إلى أعوام عديدة ، وسنين مديدة :
( ياحول اللي ماله السعودية )
وذلك من فضل الله علينا ثم فضل المؤسس في جمع تلك الرقعة من الأرض بكيان واحد فريد هاهو في يومه الثاني والتسعين !
المملكة العربية السعودية..
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://maazofat.com/?p=27947
اقترب ٢٣ سبتمبر
ليحكي ٩٢ عامًا من المجد والرخاء والازدهار والأمن والامآن والتطور والسلام..
أعتزازًا وذخرًا
بوطن لم تحجبه رمال السنين..
ولم تهتز أركانه يومًا برياح الحاقدين والمرجفين
شكراً , وفخرًا
لوطن ممطر لايقدم وعود الجفاف
وإنما يعيد تقليم الواقع ليزهر ونزهر معه من جديد..
دمت ياوطني متفردًا بالحُب والعطاء متميزا بالأمن والرخاء شامخًا بالمجد والعزة..
دمت عزيزاً يا وطن، وسلمت من كل المحن، وبقيت رمزاً للشموخ على مر الزمن.
كل عام ومعشوقتي تعانق السّماء مجدًا ، وتحضن السّحاب فخرًا وعزًا ، دُمتِ يا بلادي حُبًا وعشقًا للأبد.
اليوم الوطني السعودي، يوم ماضٍ عريق وحاضر تليد، نفخر فيه بعقيدتنا وهويتنا ومنجزاتنا وقوتنا ..
وندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يجزيهم خير الجزاء .
عندما يبدأ المرء بالكتابة عن وطنه تحتار الكلمات والعبارات وتصيبه الحيرة من أين يبدأ في وصف وطنه الذي يُحبّه، فالوطن أكبر من أن تحويه عبارة أو تختصر معناه بضعة كلمات، وحبّه أنقى من كلّ أنواع الحب، لأنّه حبٌ غير مشروط وليس فيه مصالح…
اليوم الوطني يحكي لنا سيرة وطن، وفي عامه 92 نحتفل بهمّة قيادة وفخر شعب وطموح وطن..
هاهو اليوم الثالث والعشرين من سبتمبر مقبل ليحكي لنا قصة عشق دامت 92 عامًا لـ ملك وأرض وشعب..
يوم الوطن يمثل لنا الفخر والاعتزاز بماضينا المجيد، وحاضرنا العظيم الذي نبنيه مع قيادتنا الحكيمة، ومستقبلنا المشرق الذي سنصل إليه بالهمة التي ستوصلنا بحول الله إلى القمة..
الوطن ليس مجرد سؤال نُجيب عليه ونمضي..
الوطن هو الحياة..الوطن هو السلام..الوطن هو الأمان..بلا وطن تنسلخ القيم ويذهب الأمن وتعم الفوضى..
عام يذهب وآخر يأتي ووطني يزداد بهاء ورفعة وتقدم..
عام يذهب وآخر يأتي ووطني يزداد حبًا وولاء لكل من تلحف بترابه..
الوطن هو العطاء الذي لا ينضب، ومنبع الماء الصافي الذي لا يتلوّث حتى لو كان كلّ شيء حوله يُحاول تلويثه، لأنّ حبّ الوطن مثل الذهب الذي لا تتغيّر صفاته مهما طال به الزمن..
الوطن هو سند من لا سند له..
الوطن هو البطن الذي يحملنا بلا كلل وملل..
وطـني ذلك الحب الذي لا ينقطع..والعطاء الذي لا يتوقف..
دمت يا وطني العزيز متفرّدًا بالحبّ والعطاء، ومتميّزًا بالأمن والرّخاء، وشامخًا بالمجد والعزّة، دمت يا وطني تعانق المجد كلّ عام، وتحضن سحاب الفخر عزًّا..
حفظ الله الوطن أرضاً وإنساناً..
آخر السطور :
قال الكاظمي :
ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراًُ لهُ
فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ
ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحا لهم
فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ
وَمن كانَ في أوطانهِ حاميا لها
فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ
ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى
فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://maazofat.com/?p=27944