💫
يا رحلةَ العمرِ
المُضاعِ سنمضي
مِن أين أبدأُ !؟
والختامُ سيُفضي
بل كيفَ أوقفُ
بوحَ عطرِ ورودي
إن كان بعضي سِرًا !
عني يُسائلُ بعضي ..!
عن خفقةٍ تعتريني
وشوقِنا المُستبدِّ
وبين فرطِ جنوني
وحكمتي
عزّ غمضي..
ألقيتُ بعضيَ عنِّي ! ..
أسيرةُ المتبقي
حاصرتُ
حتى دموعي ..
فكيف أُلجِمُ نبضي؟
أفلتُ مِنِّي مِرارًا
وعُدتُ أُقسِمُ أنْ لا
أطيلُ عتمةَ روحي
ويهزمُ الوهمَ ومضي ..
وسرتُ دربًا طويلًا..
مِن النِّضالِ وحينًا
مِن الذُّهولِ ورفضي
وفي خُطايَ حنينٌ
والذِّكرياتُ وصوتٌ
مازال يوهنُ ركضي
كلُّ التِفاتيَ وهمٌ
لا كفَّ تَمتَدُّ نحوي
والراحلون تلاشوا
ألحقتهم
كل محضي
وكنتُ كلَّ يقيني
تربيتتي
لحنُ أُمي
وحزمُها ..عزمُها ..
كنتُ دومًا..
وكنتُ للشكِ دحضي
💫
-