وطنٌ به يرتاح قلبي
ويُبعد كُل مايُردي لقاهُ
ويأنس إن أصابته سنينٌ
ويسعد كل ما يحوي مُناهُ
فبسلم عطره يزدادٌ فوحاً
إلى الآفاق مسكٌ من شذاهُ
وجدولُ نهره بالعذب جارٍ
إلى عذب الجِنان به حباهُ
أيا وطني وفي وطني سعدنا
بأمن الرُّوح يجمعنا رضاهُ
فكيف يعيش من فقد ارتياحاً
و يأمن من بلوعته شقاه
أيا وطني وفي وطني أنسنا
بقرب الرُّوح ماضمَّت يداهُ
كتبنا في مودته المعاني
كبحرٍ فيه لا نلقى مداهُ
ولو صُغنا بفكر اللُبِّ شعراً
فلن نوفيه ما نطقت شِفاهُ