وسرتُ في موكبٍ والليلِ قافلتي
دواةُ محبرتي والشعرُ أنّاتي
نازلتُ بالشعر ِ همي حين نازلني
هزمتهُ وتمادى في مجاراتي
أدللُ الهمّ بالأشعار ِ أغزلها
شالًا يدثرُ أكتافَ الشتاءاتِ
ويهتكُ الليلَ صبحٌ حين يغمرني
يعانقُ الوجدَ يغريني ببسماتي
مابين شعري و إصباحي مساجلةٌ
درٌّ من النظمِ في أبها العباراتِ
مادامَ في الشعر بوحٌ بتُّ أكتمهُ
تبقى القصيدةُ تنهيدًا لآهاتِ
الشعرُ نفثةُ مصدورٍ يرددها
في جدبِ أزمنتي شحّت سحاباتي