من أبلغَ النايَ
أني صوتُه الحاني
وأنه رجْعُ أشواقي
وألحاني
من أخبرَ القمر َ
العالي بشرفته
بأنني وجهُهُ
الزَّاهي بجازانِ
ومثلما استلهم السُّمّارُ
منه رؤىً
استلهموا
من معيني كلَّ عنوانِ
فهل إلى الحبِّ
تسري بي نضارتُهم
أم رِقةُ القلبِ
قادتْ كلَّ هيمانِ
تاهتْ خطايَ
وباتتْ ترتجي وسنًا
يحنو عليها
فتذكي روحَ بركاني
هل تستجيبُ لحرفي
مَن إذا صدَحتْ
ردَّتْ لها الطير
فاشتاقتْ
لأحضاني
بلابلُ الدوحِ
أحلامُ المساءِ رؤىً
تغازلُ الطيفَ
يا روحي ووجداني
نسائمُ الصبحِ سكرى
حينما ذلفتْ
بين الضلوعِ
وروَّتْ كلَّ شريانِ
ما كلُْ من يدعي في
الحبِّ تبصرةُ
لينا وما كلُّ من يهوى
كعدنانِ
[١٦/٥, ١٠:٥١ م] د.ملهي حاوي: ما لونُ خديكِ
قالت لونُها وردي
شفاهُكَ الوردُ أزهتْ
حمرةَ الخدِّ
انظر لعيني
ترى لونَ الشِّفاهِ بها
ولذْ إلى القلبِ
وارشُفْ من حلا
نهدي
أبسطْ خيالَكَ
كي تغفو على دعةٍ
وخلِّ عينَك تلهو
ساعةً عندي
لا تعزفِ الآه حتى
تلتقي شفتي
وارفقْ فكلُّ الذي
تهواه في قدِّي
لا تنتظرني على
أعتابِ صبوتِنا
خذْ ما تريد
ونمْ في حضنيَ
الوردي
أرخِ الذراعينِ
لا تبسُطْ يداكَ ولا
تمدُّها وانتظرْ
ياهاجسي
ردِّي