لاتسأليني كيف خضت تجاربي
رحمُ المصائبِ أنْجَبَتْني شاعــرا
في الليــــلِ أزرعُ أمنياتـــي "كلهـا"
قمحـاََ، وَتَحْصُدُها القنابـلُ باكــــرا
أنا لستُ هذا الـ تقرئينَ، أصابعي
لم تفش أحزاني الكبـــار دفاتـــــرا
بدمـــي انـــدلاعُ حرائــــقِِ، لكـننــي
لازلتُ رغمَ المبكيــاتِ مكـــــابــــــرا
تشْتَمُّنِي الشرفاتُ رغمَ حرائقي
ورداََ، وأبتـــذرُ الرصيفَ أزاهـــــــرا..
لن أنحني لليــأسِ، لن أبكيــك يا
يادنياي مادامَ المقيـمُ مسـافــــــرا