🖋
لاا دروبٌ تُـعـيـنُـني لا جـنـاحُ
لا ريـــاحٌ و لا شــراعٌ مُــتــاحُ
إن يقولوا سلوتَـهـا قلت كلا
لا نسيـنـا و لا نَسَوْا فاستراحوا
كيف أخلو و نبض قلبي حديثٌ
ذو شجونٍ بـه الصَّبا و الصباحُ
كم سبحنا مع العصافير شدواً
و حبوراً تضيق عنه الفِساحُ
كم كتبنا علىٰ السحابات شعراً
همساتٍ تزهو بهنَ الملاحُ
كان عشقاً تمرسته الليالي
و حنيناً أبـاح ما لا يُـبـاحُ
ليت شعري و هــل تطيب حياةٌ
غـاب ضوءٌ بها و مـاتت أقــاحُ
كان عهداً موثقا كان وعـداً
على البقاءِ فمزقـتـهُ الـجِـراحُ
لا أعتذارٌ يـعـيـدنـا من بـعـيـدٍ
لا لـقـاءٌ و لا جــفـاءٌ يُـــزاحُ..!