لماذا أحزن على المرأة ؟ قالوا إنها مخلوقة من ضلع أعوج ؛وهاهي تحمل العالم فوق كتفيها ،أنى لهذا العالم أن يستقرفوق امرأة بناؤها أعوج ؟!!
أمهاتنا وجداتنا في الماضي ذقن الأمرين من خدمة في المنازل والمزارع وحمل تلو حمل وتربية شاقة وجوع تلك الناقصة عقل ودين !!!
وزوج يتنقل بين زوجاته ، ديك زمانه وفي نهاية يوم شاق يدعوها فترفض ، تلعنها الملائكة
مؤمنة بالله حتى النخاع
وبرسوله الكريم وبالقرآن الكريم الذي يخاطب العقل والروح
وكافرةبما تدسون في العسل
لم أحزن على المرأة
أقنعوها أن المرأة التي لاتغار على رجلها ليست أنثى
ثم استمتعوا بمشاهدتها وهي تتلوى غيرة عليه كما يستمتعون في شرق آسيا بصراع الديوك حتى الموت
اتذكر رواية الأرض الطيبة حيث كانت زوجة الشقاء والحصاد وأم الأطفال تموت في غرفتها المبنية من القش والخيش بينما زوجها يحتفل بزواجه من أخرى في الخيمة المجاورة
لم يسمع حشجرة صوتها وهي تودع الحياة حيث صخب الطبول ورقصات المزارعات الحافيات وصليل خلاخلهن تعلو كل صخب ، ماتت جوعا وفقرا وأعمالا شافة
ار فقي بجسدك الطاهر الذي حمل الأبناء وغذاهم من حبلك السري
اعتن بصحتك وبفكرك وبسعادتك
فأنت مصدر الحب والإلهام والأمومة
امنحي نفسك اجازة حينا بعد حين من كل شيء / الزوج / والأبناء / والعمل
موتي أميرة على فراش وثير
لاخادمة تحت أقدام الآخرين