___________________________
صدَّقتُ ... حقا ...
أنه ... يوما ...
يعيدُ نفسَهُ ...!!
وأنَّ جغرافيَّةً...
تعبرُهُ ...
جريئةً ...!!
وحيَّةً ...!!
مناورةْ ...!!
صدَّقتُ ...
أن هذه التي ...
أمامنا ...
تُمَدُّ ...
تستطيلُ ...!!
دائرةْ ...!!
وأنَّ للإنسانِ ...
فيها سلطةً ...!!
قادرةٌ ...!!
قاهرةٌ ...!!
مغايرةْ ...!!
وتارةً ...
مقامرةْ ...!!
مَنَ ظنَّ يوما ...
قبلنا ...
أنْ تستجيبَ ...
الفكرةُ المغامرةْ ...!!
أنْ نستقلَّ ...
ذات يومٍ طائرةْ ...!!
أن نلتقي ...
متى نشاءُ ...!!
رأْيَ مقلةِ ...!!
المدى ...
وسطوةِ ...
المسافةِ المُكابِرَةْ ...!!
أنْ نصعدَ ...
الكواكبَ البعيدةَ ...
المسافرةْ ...!!
لو أنَّ ...
تلكمُ العقولَ...
والدهور الغابرةْ ...!!
ترى الذي نعيشُهُ ...
لاندَهَشَتْ ...!!
وأقْسمتْ ...
أنَّا نعيشُ ...
الآخرةْ ...!!
*****************
هذا المحالُ ...
منذ أن أطاعنا ...
أوقد من ...
إنسانِنا ...!!
بشائرَهْ ...!!
أراد أن يمنحنا ...
مآثرَهْ ...!!
أن يصطفي ...
أولُهُ أحلامَنا ...
وتقتني أرواحُنا...
أواخرَهْ ...!!
أخلَصَنا طاعتَهُ ...
وبيَّتَتْ أنفُسُنا ...
سوءَ ...
النوايا الغادرةْ ...!!
واستَعْبَدَتْ به ...
الحياةَ ...!!
تاجَرَتْ بِسِرِّها ...!!
بعسرها ...!!
بيسرها ...!!
بعمرها ...!!
في ( بُوْرْصَةِ) ...
المؤامرةْ ...!!
ومن يقين أعينٍ ...
أغْرَتْ ...
بأُخرى حائرةْ ...!!
يا بصرَ الإنسان ...!!
كيف يسلِبُ ...
السَّنا ... السَّنا ...
بصائرَهْ ...؟!
وكيف يُدمي الزهرَ ...
بالنَّدى صباحُهُ ...؟!
ويستَزِلُّهُ ...؟!
ويستَذِلُّ ...
خاطِرَهْ ...؟!
قد يؤلمُ الشطآنَ ...
تكرارُ العواتي ...
الهادرَةْ ...!!
لكنْ ... لكلِّ كَرَّةٍ ...
ظفرى ...
كرارٌ خاسرةْ ...!!