جرحٌ أنا والعادياتُ رعودي ..
والصرح وردي والنقاء نجودي
ومسار هذا الفيض بعض ملامحي
وعلى العواقب تستهلُّ وُرودي
جرحٌ أنا مثل العواطف نابضَ
وعلى المدى مترنحٌ بقيودي
كالليل تصبو وحدتي ووساوسي
ويشع ّ سحر أناملي وخدودي
والربُ سدِّي والكتابُ مُساندي
وهدى الرسولِ قضيتي وشُهودي
والباسقاتُ الطُّول من آهي التي
سمعُ الزمانِ لها أزيز رعودي
وعلى عرى حرفٍ كتبتُ نهايةً
تقضي على وجَعِي بكلِّ برودِ
اللهُ ياأللهُ رفقاً إنَّ بي
ألماً فحرفي مُرهقٌ
كـوُجودي.