أرض سماءوها حائرة
احلامها هي فاتره
والريح تعزف لحنها
أشجار خوف باليه
فأتت حمامة في الدجى
وقفت على غصن انكفى
سألته أين رفاقك؟
فأجاب ماتوا البارحة
قد كنا هاهنا نلعب
ضحكتنا تعلو الفضاء
وامي تخبز رزقنا
وتخيط ثوبا باليه
وجدتي تلك التي
من علمها كنت استقي
وابي وشاحه يوحي لي
أن المقاومة صامدة
في ليلة همجية
اصوات نار ثائرة
لم انتبه لم استفق
خلت الفضاء منغلق
وعلى سرير ابيض
ايدي علي حانية
قربتها وشممتها ناجيتها
لا لم يكن في صدرها
احساس امي الغاليه
وعرفت امي غاديه
جنات عدن ملاقيه
ما أقسى ان تستيقظ
صوت السلاح يجلجل
وعويل ام تحتضر
وبكاء طفل ماضيه
خطواته تتسابق
موت أمامه لاقيه
سنظل هاهنا نرقب
شام لغد يولد
لاوقف النزف الذي
أدمى آلقلوب الصامده