إنّي أقيمُ على اللظى
والنارُ تأكلُ كُلَّ أشْرِعةِ الأمانْ
يتنفّسُ الحزنُ المعربدُ في دمي
وتجولُ في الأحداقِ
أسئلةُ الزمانْ
* * *
أستافُ هَمّيْ
والكؤوسُ مليئةٌ
همّاً ومنْ
ألوانِها
يبدو الهوانْ
* * *
شُعَلُ الأسى
حولي وفي
حَلَكِ المســَـــــــا
تتناوبُ الحسرات
والزفرات يُشعلُها المكانْ
* * *
هذا أَنــــــــــــــَـــــــ ــا
قلبٌ يُفرّقُــــــــــــــــــ ـهُ الأسى
عمرٌ يغازلُه الفنَــــــــــــــــــــ ــا
وجـــــهٌ يموتُ ولا يُهــانْ
* * *
تتوقفُ الكلماتُ
يصلبُها الأَنا
والمورقونَ على الخطيئةِ والخَنا
ملأوا المكانْ
* * *
يتقاطرون ممالكاً
كالنملِ تأكلُ زادَنا
ودماءَناَ خمراً
يذُوبُ لهُ الجنانْ
* * *
السادرونَ على بقايا أمّةٍ
يقتاتُها وجَعٌ
يُمزّقها رهانْ
* * *
ضَجَّ المكانُ بشهقَةِ الموتى
وليلِ المعوزينْ
المخبتين على امتهانْ
* * *
يتوسدُ الجوعى
كفوفَ إبائِهم
والسارقون المتخمون بزادهم
قتلوا الأمانْ
* * *
عبثاً يقهقهُ شاعرٌ
وتجولُ في أحداقِهِ
سِنَنُ افْتِتَانْ
* * *
والموتُ يرقصُ حولَهُ
والناسُ
يمضغهم جبان