أتممتُ عزاء قلبي.
ارتديتُ جلباباً أسوداً، دونَ خاصرتي خنجراً .
جلتُ الطرقات بحثاً عن خيط يدلني إليك.
على يميني مقهى عربي ،لمحتكِ بداخله...
تعقبتُ خطواتك، استدليتُ مسكنك...
تحسستُ نصلَ خنجري، وجدته ساخناً!. أدخلته غمده وهمتُ وسط الزحام.
في الصباح جمهور غفير احتشدوا مكان الحادث .
سمعتُ أحدهم: امرأة تقطن الدور الرابع وجدوها مقتولة...!