سينـــهاك عقلُـــك إمّا نضـــــــج
وإلا فهل تنتهي فـــــي اللُّجـــــج؟
ودع ما مضــــى لا تعـــره انتباها
فليس ســوى أن يثيـــــرَ المُــهج
وقبلك ضــــجّ الكـــرامُ اصطبـارا
وليس علــــى أعرجٍ من حــــرج
لترفق بنفســـكَ إن طـــال همُّك
حتمًا بخوضِ الهمـــومِ الفـــــرج
ومزجك صبـرا وشـكـوى كمزجك
ماءً وزيـــتا، تـُـــرى هل مُـــزج؟
سيأتي لكَ الغوثُ مثلَ الحجيج
-اشتياقا إلى الله- من كلّ فــــج
وتشكــــو غياب المــرام الطويل
وإذ بك فــي غفلـــةٍ إذ ولــــــج