يا عافية قلبي وسِتر روحي ونقاء العمر يا عزيز
مضي الكثير من العمر، وما زلت أبحث عن إجابة لك
كيف أنت هكذا؟!
شئ يشبه دفء الطيبين ؛وطهر الصالحين ؛وهدوء كتاب أغلق غلافه فوق أبطاله منذ سنين!
لم أنت دون غيرك ؛أعود من غربتي فوق ابتسامته، حتى صوت الصمت معك له صوت نغمة شاردة آتية من عالم مسحور.!
عزيز
دعني أخبرك شيئاً بعيداً عن ثرثرتي التى لا تتوقف معك وكأنك مفتاح ما أخفيته بين طيات نفسي!
دعني أعترف فى حضرتك أنك عمر آخر ، كُتب لي فوق جبيني ،أحياه من جديد وكأنني ما زلت أحبو داخل طرقات قلبك، وكلما تعثرت وجدت كفك يطبق فوق كفي ماضيا بي ناحية عالم جميل ملون بألوان قوس قزح، جميع سكانه يشبهون الملائكة!
عالم ما زال يري الحب مثل قطرة ندى، تُقبل الورد فتهبه روحاً جديدة فوق روحه!
عزيز
اكتشفت الآن أن عمر الإنسان الحق لا يحسب بالسنين ، لكنه يحسب بما عشناه من لحظات سعيدة، لذلك اكتشفت أننى ما زلت صغيرة جدا، لأن أيام سعادتي لم تكن ألا بحضورك والروح عطشي إلى الحياة يا عزيز.!