على قارعة الحنين سكبت دمعا أحرق المواعيد المورقة داخلها وهشم نضارة الورود التي تعنى بها كل صباح..
تعفرت المواعيد في وحل الأماني
أشغل فيها كل حواس الأم فكانت لاتكل ولا تمل قبل أن تحزم أشعة الشمس أمتعتها
تسافر نحو الأفق..
تهرول..
تعد له كوبا من النعناع ليساعده على الاسترخاء ومذاكرة دروسه
ترتب حجرته..تنظم كتبه
تعلق له التعاويذ ، تدس له الدعوات بين كل صلاة وأخرى بأن يكون النجاح حليفه هذا العام
تستيقظ وتجد كل هذا كان حلما
فلم يزل أمامه رحلة علاجية طويلة تمكنه من النطق والسمع والسير على قدميه.
___