وَأَفْرَغُ فِي
اَللَّيْلِ اَلطَّوِيلِ
هَزَائِمِي
وَبِدَاخِلِي عَدَمٌ يلوحُ وينجلي
يأتي على حُِلُمِي
فيشرَبُ نخبه
ويصيب آمالي العِراضَ
بمَقتَلِ
لا ينتمي لأنوثَتي ولرقَّتِي
لكنهُ ينسَابُ فيَّ كجَدوَلِ
لَا يسْتَحِيلْ بِهِ اَلْمُضِيُّ وإنما
يَبْقَى هُنَا شبحاً يُقيّدُ أرجُلي
ولجَمْرَتَيْ بتَنَهَّدي آهٌ بلا
ثغْرٍ تدثرني بثَوبٍ مخْمَلي
وَأَنَا هُنَا
عُذْرِيَّةً
مجْروحَةٌ
حِيَلُ الكَذُوبِ على فؤاديَ تَنْطَلِي
منذ البدايةِ..
لم أكن قدراً له
حتى أُطَوِّعَ قلبَهُ..
لِيـكُونَ لي ..