سامحيني فما وجدتُ اعتذارَا
غيـرَ شوقٍ أثـارَ بالوجـٰـد نارَا
نحوَ قلبٍ لا يحملُ الحقد كَلّا
لحبيـبٍ و إنْ سقــاهُ المــرارَا
يُخطيءُ المرءُ حينَ يُسلمُ نفساً
لضغـوطٍ فلا تُطيــقُ اصطبارَا
أو يُمَنِّي غَــرامَها في ســرابٍ
ثم يرجو من السرابِ البُخارَا
عندما كنتُ واثقاً من شعورٍ
جاءَ بعد الغيابِ يلوي المسارَا
كم تمنيتُ للوصــالِ سبيـلاً
غيرَ هذا فما وجدتُ اختيارَا
كُلّما قُلتُ قــد وصَلنا لحـلٍ
ضَجّ ما بيننا ، و زادَ انفجـارَا
ثورةُ الشّــكِ لاتُعيـدُ إليــنا
أُمنياتٍ ، و لم تَهـبكِ انتصارَا
و التفاسيرُ للذي في عُقـولٍ
ليسَ سهلاً و لا يكونُ اختبارَا
اشقِ قلبي بمـا تَشـائينَ ظُلماً
سوفَ أرضى بما اتخذتمْ قرارَا