أَجُسَادٌ مَحْشُوَّةٌ بِالدُمى كُلَّمَا اِسْتَدَارَتْ بِهُمِ الْمَوَائِدُ الليلية-
يحتسون بعد كل فينةٍ تجمعهم شاماتٍ نازفة من كل ترويقةٍ تتمحور حول فكرة فاسدة لم تصل لنور -
يخيطون من الليل نسائم ضجرهم وكأنهم هم من صنعو واقعهم ، يواكبون ألغام فكرية لايجب أن تكون في محض واقعهم أو في رف من رفوف حياتهم -
ابنائنا تحت قيود الأجهزه .
تحت ولائم الفساد ... في طريق التدمير والضياع والهلاك ونحن تحت عدسة أخرى تُراقب تحركاتنا الصامتة في محور آخر بعيد عن ميدان براعمنا ليطهوا الفكرة براحتهم كما يريدون .
وهنا أعزائي عزيزاتي سؤال يوازي الواقع بملِ وأكثر هل نحن وفلذاتنا تحت الحصار الفكري ..؟
هل نحن في خط الجمود والكساد ..؟
هل نحن تحت حرب ممنهجة صوب أذهاننا وقودنا..؟
أم أنها مرحلة من العمر لابد منها ويوماً ما سترحل ..؟
في أمسية تأملتُ الواقع المُدمي فكنت هنا