الشاعر:-لويس الرزق
1999-1936م
أبرز محطات حياته:-
-ولد في بلدة خبب (محافظة درعا - جنوبي سورية)، وفيها توفي.
-عاش حياته في سورية ولبنان.
-تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في بلدة خبب، ثم اتجه إلى لبنان، فدرس في الآباء البولسيين حيث نال الثانوية العامة، ثم انتسب لجامعة دمشق، فحصل على الإجازة في اللغة العربية.
-عمل موظفًا في وزارة الدفاع السورية، وعندما حصل على الإجازة في اللغة العربية، عمل مدرسًا في وزارة التربية بسورية.
-رأس نادي الأرمن في سورية، وشارك في كثير من نشاطاته.
-شارك في العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والوطنية.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان «مارد الزئبق أغفى» ؛بالإضافة إلى العديد من القصائد المخطوطة، وله عدد من الملاحم الشعرية المطبوعة والمخطوطة -
الأعمال الأخرى:
- له مسرحيتان مخطوطتان هما: «بلاغ رقم واحد»، و«المطران كبوشي وصراعه مع إسرائيل».
خصائصه الشعرية:-
-شاعر ذو نفس ملحمي.
- كتب الشعر على الطريقتين: تلك التي تلتزم عمود الشعر، وما يطلق عليه شعر التفعيلة، وهو في كلا الاتجاهين يمتلك لغة مواتية؛وخيالاً طليقًا؛و
نموذج من شعره:-
الأنشودة الأولى
حَطَّ كالطير في مَنامٍ وطارا
أيُّ حُلمٍ؟ - يا حالمًا - ما توارَى
أيُّ حُلمٍ؟ ما إن صحا القلبُ مِن أَحْـلاهُ
حتى ألفَى الجليدَ دِثارا
خَيبةُ الوالِه الذي عاش في التيـه
بدربٍ، ما مَلَّ فيه العِثارا
يَتوخَّى الرغيفَ مِن خُبزِ كَفّيْـه
على ناره استحقَّ وصارا
حامِلاً عُشَّه كما الكَنغرُ الـمُرْتابُ
يبغي إلى الأمان فِرارا
سَوَّف القلبَ بالرجاء، وهادَى
أمَلاً، ما أطلَّ حتى استَدارا
فَيَّأَ النفسَ، في خَمائِلَ من زَيْــفِ
الأماني، وهَدهَد الأقدارا
غَصَّ ذاك العَجوزُ؟ أم بَهُتَ الحُلــمُ
بعَينَيهِ، في ضَياعٍ وغارا
يا فَيافي الرمالِ، ما ضِحكةُ الأَشــباحِ
في عالمٍ نراه مُعارا؟
ما التماعُ السرابِ في ظَمأ التّائهِ
جَفَّت منه اللهاةُ وحارا؟
أرمَضَت رجلَه الهواجِرُ، فارتاح
على الجَمر، مُدنَفًا ثم خارا
بَسماتٌ هناك تُفلِتُ مِن لَيْــلٍ
بَهيمٍ، تُثَقِّبُ الأستارا!