- الموطن:مصر
- سيرة الشاعر:
ولد في بلدة القايات، (محافظة المنيا - وسط الصعيد)، وتوفي في القاهرة، وبين المنيا والقاهرة قضى حياته.
عاش في مصر.
تربى تربية دينية صوفية وحفظ القرآن الكريم صغيرًا، وأرسله والده العالم إلى الأزهر ، لكنه لم يحصل على شهادة لنهاية دراسته.
كان عضوًا بالمجمع اللغوي بالقاهرة (1942) وعضوًا بمجلس النواب (البرلمان) في عصر الملكية.
الإنتاج الشعري:
- صدر له «ديوان القاياتي» (جـ1) مطبعة كردستان العلمية بمصر 1910، كما نُشرت له قصيدتان بمجلة الرسالة (القاهرية):«من غزل الملوك» - العدد 459 في 0/4/1942، و«الحسْن المبتذل» - العدد 467 في 15/6/1942، كما ضمَّن محمد عبدالمنعم خفاجي - كتابه: مع الشعراء المعاصرين - قصيدة له بعنوان: «لفتة إلى الثلاثين» - 1956.
- الأعمال الأخرى:
- كتب الكثير من المقالات الأدبية والاجتماعية، نشرت بالرسالة، وبمجلة كوكب الشرق، وبصحيفة الأهرام، وقام بتصحيح ونقد كتاب «عيون الأخبار» لابن قتيبة، في عشر مقالات.
- مميزات شعره:
شعره شديد الامتزاج بالحياة العامة ومشاهد الواقع. تناول شتى الأغراض حتى ما قد يتجافى عن ثقافته الدينية والصوفية، وصف المخترعات الحديثة، وتغزل، وقرّظ مؤلفات أصدقائه بنفس الروح التي كتب بها شعره السياسي أو وصف الربيع أو «السائلة الحسناء».
«ثنائياته» تدل على قدرة خاصة في تكثيف المعنى والتقاط العين أو الذهن للمتميز والخاص. وفي رثائه لملَك حفني ناصف حُسن توسلٍ إلى المعاني الرهيفة ونبل الشعور والتجاوب مع عوامل النهضة.
- نموذج من شعره:
قصيدة أفيكم فتًى حرٌّ؟!
ترجِّي شروقَ الشمس أحلى من الشمسِ
فتصبح مثوًى للهموم كما تُمسي
ربيبةُ خدرٍ شرَّد البيْنُ إلفَها
فراحت وفي أعطافها صورةُ اليأس
وفي حِجْرها نضّاحةُ الدمع طفلةٌ
أطلَّ على ميلادها طالعُ النحس
قريحةَ مجرى الدمعِ أُمّاً لأربعٍ
دهتْها النوى أو حين تحبو إلى خمس
تُسائلها يا أمُّ أين ثوى أبي
أحيٌّ أبي يا أمُّ أمْ حلَّ في رَمْس؟
وما باله يجفو على الحبِّ دارَه
بنفسي أبي لو كان يحنو على نفسي؟
فقالت لها والدمعُ بالدمع ملتقٍ
أبوكِ غريب الدار قد بات في حبس
فتًى يبتغي شمسَ الجلالة لم يُرَعْ
إذا بات في منفاه أبعدَ من شمس
أفيكم فتًى حرٌّ يقرِّب والدًا
لطفلته قُرْبَ الشفاهِ من الكأس؟
فوا طربًا لو حال بُعْدٌ إلى لِقا
ولو بدَّلوا من وحشةٍ لذةَ الأنس
قضى اللَّه أن نحتاز معسولةَ اللمى
وأن نجتني ما قد رَجَوناه من غرْس!